ما لا شك فيه أن التشريع المصرى لم يضع فى حقيقة الأمر تعريفاً محدداً للحبس الاحتياطى، وإنما اكتفى بشكل مباشر بإيراد قواعد تعالج موضوع الحبس الاحتياطى فى قانون الإجراءات الجنائية، ومن جانب آخر فقد تعددت التعريفات التى تناولت الحبس الاحتياطى فى الفقه المصرى وفى العديد من كتابات الباحثين القانونيين باعتباره: «حبس المتهم مدة من الزمن تحددها مقتضيات التحقيق ومصلحته وفق ضوابط قررها القانون». تعريفات الحبس الاحتياطى: ýبينما عرف آخرون الحبس الاحتياطى بأنه: «إجراء من إجراءات التحقيق الجنائى يصدر عمن منحه المشرع هذا الحق ويتضمن أمراً لمدير السجن بقبول المتهم وحبسه به ويبقى محبوساً مدة قد تطول أو تقصر حسب ظروف كل دعوى حتى ينتهى إما بالإفراج عن المتهم أثناء التحقيق الابتدائى أو أثناء المحاكمة، وإما بصدور حكم فى الدعوى ببراءة المتهم أو بالعقوبة وبدء تنفيذها عليه». ýأما تعليمات النيابة العامة – جاء بشأنها أن الحبس الاحتياطى يُعد إجراء من إجراءات التحقيق غايته ضمان سلامة التحقيق الابتدائى من خلال وضع المتهم تحت تصرف المحقق وتيسير استجوابه أو مواجهته كلما استدعى التحقيق ذلك، والحيلولة دون تمكينه من الهرب أو العبث بأدلة الدعوى أو التأثير على الشهود أو تهديد المجنى عليه، وكذلك وقاية المتهم من احتمالات الانتقام منه وتهدئة الشعور العام الثائر بسبب جسامة الجريمة. هل للحبس الاحتياطى مدد محددة؟ ýفى التقرير التالى سنلقى الضوء على مسألة الحبس الاحتياطى وفقاً لكل سلطة ومدد استئناف قرارات الحبس والإفراج ý1- سلطة النيابة العامة: ýإذا كانت النيابة العامة هى التى تتولى التحقيق، فقد نصت المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة القانون رقم 145 لسنة 2006 على أن يصدر الأمر بالحبس من النيابة العامة من وكيل نيابة على الأقل وذلك لمدة أقصاها أربعة أيام تالية للقبض على المتهم أو لتسليمه للنيابة العامة إذا كان مقبوضاً عليه من قبل. ýوتبدأ مدة الحبس الاحتياطى من اليوم التالى للقبض على المتهم إذا كان أمر القبض صادراً من النيابة العامة، فإذا كان القبض قد تم بمعرفة مأمور الضبط القضائى وتم تسليم المتهم إلى النيابة العامة فى خلال الأربع والعشرين ساعة المقررة لمأمور الضبط، فيبدأ حساب الأربعة أيام الصادر بها أمر الحبس الاحتياطى من اليوم التالى لتسليم المقبوض عليه إلى النيابة العامة وفقا للمادة 201 من القانون. من أجمل ما قرأت الذاكرة لا تحتفظ بالوجوه بقدر ما تحتفظ بالمواقف فكن صاحب مواقف مشرفة لا تُنسى المواقف.. تكشف الناس.. فلا تحكم على إنسان من كلامه.. الناس مثاليون حين يتحدثون! علمتنى الحياة أن الشخص القوى لا يُؤذى ولا يرد السّوء بِسُوء ولا الشر بشَر. القوة الحقيقية أن تترفع بأخلاقك عمّن تدَنّى بأخلاقه... أن تُدير ظهرك لمن حاول أن يُتعس بشاشة وجهك... لا تسمح لأى ساقطٍ أن يُسقِطك معه.