مكامير الفحم تعود من جديد بقرى مركز بلبيس وتحاصر الأهالى بالدخان الكثيف الذى يجلب لهم الأمراض والتلوث فى ظاهرة كانت قد أوشكت على الانتهاء ولكن قام أحد المواطنين بعمل ثلاثة مكامير للفحم وسط الأراضى الزراعية وعلى بعد أمتار من منازل الأهالى مما أثر ذلك على جودة الأرض والمحاصيل الزراعية، بالإضافة لإصابة المواطنين بالأمراض الصدرية نتيجة الدخان الكثيف وقد قام أهالى عزب السعادات والنجارين بالشكوى للوحدة المحلية بكفر أيوب إلا أن الأمر لم يحرك ساكنا وما زال الدخان يحلق فى سماء عزب السعادات والأهالى يطالبون بسرعة تدخل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية لرفع الظلم الواقع عليهم من مخاطر تلك المكامير التى تهدد حياتهم كل يوم. توقيعات عديدة من أهالى قرية السعادات والعزب المجاورة