سجلت أسعار المشغولات الذهبية، في الأسواق المصرية ومحلات الصاغة، حالة من الاستقرار النسبي وذلك بعد ارتفاع مساء أمس الأربعاء، بحوالي 5 جنيهات في سعر الحرام ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجا من 795 إلي 800 جنيها للجرام الواحد دون المصنعية، وجاء ذلك بسبب ارتفاع سعر الذهب عالمياً ليصل الي 1836 دولار في المعاملات الفورية . وسجل سعر الذهب عيار 18نحو 686 جنيها، فيما بلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 915 جنيها، ووصل سعر الجنيه الذهب عند 6400 جنيه. وفسر المستهلكون تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى بشأن إلغاء الاعتراف بالدمغة التقليدية على المشغولات الذهبية خلال عام من الآن، على أنها تخص المشغولات القديمة التي بحوزة المواطنين، وهذا تفسير خاطئ، فاتجاه الحكومة ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين بإلزام التجار بالدمغ بالليزر بدلا من الدمغ التقليدي " القلم" ينطبق فقط على المشغولات الذهبية الجديدة . والمقصود بالدمغ بالليزر أنها عملية وضع ختم صغير على الذهب يحدد نوع العيار ، وذلك حتى يتسنى للمستهلك معرفة أنواع الذهب عند عملية إعادة البيع أو حتى عملية الشراء. خلال عام 2022 تسير الأمور في سوق الصاغة مثل المتعارف عليه، بمعني يتم شراء وبيع الذهب في الأسواق المدموغ بصورة تقليدية، لذلك تواصل الشركات والمصانع في قطاع الذهب إنتاج المشغولات وإرسالها لمصلحة الدمغة والموازين والتي بدورها تقوم بعملية الدمغ بنفس طريقتها المعتادة، لحين تعميم الدمغ بالليزر خلال سنة من الآن. مصير الذهب القديم الموجود بحوزة المواطنين، يحق للمستهلك إعادة بيعه مرة أخري في أي وقت وفي أي سوق وبكافة محافظات الجمهورية، ولا ينطبق عليه قرار إلغاء الدمغة التقليدية، بمعني أن المواطن المصري الذي يملك مشغول ذهبي يحق له إعادة بيعه مرة أخرى، دون النظر أو التقيد بنوع الدمغة هل هي دمعة تقليدية أو دمغ بالليزر. الذهب اسعار الذهب اسعار الذهب في مصر الوفد بوابة الوفد Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر