أفادت المصادر العسكرية والاستخباراتية التابعة لموقع "ديبكا" الاسرائيلى أن طائرة مقاتلة إيرانية حاولت إسقاط طائرة بدون طيار أمريكية من طراز "Predator" والتي كانت تحلق قبالة السواحل الإيرانية، غير أن الطائرة المقاتلة التي كانت ترافقها أسرعت بإرسال إشارات تحذيرية للطائرة الإيرانية حتى أجبرتها على الانسحاب. ومن جانبها علقت مصادر تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية على الواقعة، مؤكدة أنها حدثت فوق المياه الدولية للخليج العربي، فيما أكدت مصادر أمريكية أخرى مطلعة أن الواقعة تمت في المجال الجوى لسلطنة عمان، غير أن المصادر التابعة لموقع "ديبكا" أكدت على أن الإشارات تؤكد أن هذه الواقعة تمت فوق مضيق هرمز، وأن طائرات مقاتلة أمريكية ترافق أحياناً الطائرات بدون طيار التي تحلق قبالة السواحل الإيرانية وفى أجواء الخليج العربي. وعلى صعيد أخر أوعز الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس الأركان السوري بتوجيه رسالة تحذيرية، للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني بضرورة العمل على منع تسلل مقاتلين سنيين من لبنان إلى داخل الأراضي السورية للانضمام لعناصر القاعدة الموجودة في سوريا، وتضمن الرسالة التحذيرية أيضاً تهديداً واضحاً من الحكومة السورية بأنها في حال عدم منع هؤلاء المقاتلين من الدخول إلى أراضيها فإن سلاح الطيران السوري سيقوم بضرب مجموعات المقاتلين وقواعدهم في لبنان. فيما أفادت المصادر العسكرية التابعة لموقع "ديبكا" أن ثلاث بوارج روسية تحمل على متنها 700 جندي من البحرية الروسية كانت من المقرر أن تتجه إلى ميناء طرطوس في لبنان قد غيرت وجهتها إلى ميناء بيروت، وذلك بعد تصاعد حدة القتال داخل الأراضي اللبنانية، خاصة بالقرب من ميناء طرطوس السورى. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تدخل فها بوارج روسية وجنود من البحرية الروسية إلى ميناء بيروت. ومن جانبها، بدأت أمس المجموعات المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة الملقبة ب"جبهة النصرة" باحتلال المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري النظامي الموالى للأسد والسيطرة عليها، وهكذا تكون قد أحكمت سيطرتها على هضبة الجولان بالكامل، وذلك لتتمكن من قصف المناطق التي سيقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارتها في إسرائيل والأردن واستهدافه هو وأسرته، وكذلك مهاجمة بعض الأهداف العسكرية والمدنية في إسرائيل والأردن على غرار الهجمات التي تقوم بها طالبان ضد القوات الأمريكية وقوات الناتو في أفغانستان. واعلن مقاتلو جبهة النصرة عن اكتشافهم سلسلة من الأنفاق تصل بين هضبة الجولان في سوريا ومناطق إسرائيلية وأردنية، كان الجيش السوري قد قام بحفرها لعبور جيوش وعتاد سورية بصورة مفاجئة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وفى اتجاه الجزء المحتل من هضبة الجولان. وكشفت المصادر العسكرية لموقع "ديبكا" أنه قبل زيارة "أوباما" لمطار اللد ستقوم إسرائيل بنشر منظومة مضادة للصواريخ "القبة الحديدية" لصد أي هجوم بصواريخ منها ما يحمل رؤوس كيميائية أثناء الزيارة ، وأضافت المصادر أن "أوباما" سيقوم بزيارة خاطفة للجنود والضباط المشاركين في هذه المنظومة ليشد على أيديهم، وبهذا يكون "أوباما" أول رئيس أمريكي يزور منظومة الصواريخ المخصصة لرصد أي هجوم صاروخي يقوم به تنظيم القاعدة في سوريا، ويستهدف شمال مطار اللد، أو شبه جزيرة سيناء، أو إرسال صاروخ أرض أرض في اتجاه المطار الدولي الوحيد في إسرائيل لمهاجمة الطائرة التي ستقل الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي تحمل اسم "إير فورس وان". غير أن مصادر مسئولة في الجيش الأمريكي والإسرائيلي أكدوا على أن المنظومة المضادة للصواريخ "القبة الحديدية" المنصوبة شمال تل أبيب وفى جنوبها لن تستطيع صد أي هجوم صاروخي يستهدف طائرة "أوباما"، وأنه يجب أن تنصب هذه المنظومة داخل مطار اللد نفسه.