أعلن مصدر عسكري في موسكو اليوم الخميس أن البارجة الحربية الروسية التابعة للأسطول الروسي "سميتليفي"التى غادرت قاعدة "سيفاستوبول" متوجهة إلى البحرالأبيض المتوسط، ستدخل ميناء طرطوس السوري للتزود بالمؤن، ثم ستقوم بمهمة في البحر على مقربة مباشرة من شواطئ سورية . وقال المصدر العسكري -الذي لم يتم الكشف عن اسمه - في تصريح لوكالة أنباء (نوفوستي) الروسية "إن البارجة "سميتليفي" التابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود، ستقوم بمهمة قرب شواطئ سورية تمتد حتى شهر مايو المقبل ". وأضاف "إن البارجة ستدخل في بادىء الأمر ميناء طرطوس السوري الذي تقع فيه نقطة إمداد تابعة للأسطول الروسي، لتتزود بالمؤن ويستريح طاقمها المتكون من 266 فردا، ثم ستقوم بمهمتها في شرق البحر الأبيض المتوسط على مقربة مباشرة من شواطئ سورية خلال شهر" ، منوها بأن البحر الأبيض المتوسط يقع في مجال عمل "أسطول البحر الأسود". وتتواجد في هذا البحر الآن سفينة أخرى تابعة للأسطول الروسي وهي سفينة الاستطلاع "كيلدين"، بينما تتواجد ناقلة الوقود "إيمان" التابعة للأسطول الروسي في طرطوس، ومن المقرر أيضا أن تتوجه سفينة الخدمات الفنية "بي أم-138" التابعة للأسطول الروسي إلى شواطئ سورية. وكانت البارجة "سميتليفي" قد انضمت إلى الأسطول الروسي في عام 1969، وخضعت لعملية التحديث مؤخرا ويشتمل تسليحها على صواريخ مضادة للسفن والطائرات وقنابل وصواريخ بحرية (طربيدات).