عقدت كلية العلوم جامعة المنصورة مؤتمرها الدولي الحادى عشر عن الكيمياء، ودورها فى التنمية بمدينتي المنصورة وشرم الشيخ، فى المدة من 11- 15 مارس 2013. حضر افتتاح المؤتمر الدكتور السيد أحمد عبد الخالق رئيس الجامعة و أ.د. حسن على عتمان - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم - والطلاب والدكتورة ماجدة نصر أحمد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا ونخبة من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والمراكز البحثية وبمشاركة علماء من أمريكا - انجلترا - فرنسا – كندا – اليابان – ماليزيا – السعودية – اليمن – الأردن – العراق – ليبيا و الجزائر . يأتى هذا المؤتمر ليكمل سلسلة المؤتمرات الناجحة لقسم الكيمياء بالكلية والتى امتدت على مدار 22 عاما متصلة, حيث يعقد كل عامين، ويناقش هذا المؤتمر ما يزيد عن 400 بحث فى فروع الكيمياء المختلفة، منها ما يساهم فى عملية التنمية. وأكد الدكتور السيد عبد الخالق فى كلمته الافتتاحية، أن كلية العلوم تتجه إلى تحويل أبحاثها الأساسية إلى بحوث تطبيقية لأن لديها علماء قادرين على أن يحدثوا تحولا نوعيا فى مصر، لأن الرهان على المستقبل هو رهان على العلم. وأشار إلى إنشاء وحدة الميكروسكوب الإلكتروني بالجامعة، والتى سيبدأ العمل بها خلال شهر بتكلفة أكثر من 7 مليون جنيه، وذلك حتى تكتمل منظومة الأجهزة العلمية بالجامعة والتى تخدم جميع أعضاء هيئة التدريس بالكليات . وأوضحت الدكتورة ماجدة نصر أحمد أن اقتصاد المعرفة هو أساس البحث العلمي، مؤكدة على اهتمام الجامعة بالبرامج الدراسية الخاصة بالدراسات العليا والتى تدعم البحث العلمي وإدخال النظم الحديثة والعمل على تحويل مقرراتنا إلى ساعات معتمدة. وأشارت إلى عمل خطة مستقبلية لتطوير المعامل بالجامعة والاهتمام بتحويل الأبحاث العلمية إلى ثقافة براءة الاختراع وتسجيله. وأضاف الدكتور حسن عتمان أن هذه المؤتمرات تثرى المخزون المعرفي للباحثين وتعمل على مد الجسور بين المشاركين ومواكبة كل ما هو جديد فى مجال الكيمياء وفروعها وتبادل الأفكار ووجهات النظر. وأكد الدكتور أحمد حبيب عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر على أهمية دور العلم فى تقدم الأمم, وعلماء مصر طليعة هذه الأمة, مشيرا إلى أهمية تقوية العلاقة بين البحث العلمي والصناعة لحل المشكلات التى تواجههم.