سواء كانت عملية جراحية أو كشط نزيف بعد السقوط العرضي ، يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في تسريع إصلاح الأنسجة بعد الإصابة وهذا لأنها تحتوي على مكونات تقلل الالتهاب بشكل فعال ، وتحسن وظيفة المناعة ، وبالتالي تساعدك على التعافي بشكل أسرع. اقرأ أيضًا: أطعمة تخفف من حدة الالتهابات المزمنة الدواجن: تحتوي تركيا والدجاج على أحماض أمينية قيّمة ، بما في ذلك الجلوتامين والأرجينين ، وكلاهما يلعب دورًا رئيسيًا في التئام الجروح. يوفر الجلوتامين للخلايا المشاركة في عملية الشفاء حماية خاصة ضد الالتهابات أثناء مرحلة التجدد ، كما يقاوم الإجهاد التأكسدي. يحفز الأرجينين إنتاج الكولاجين ، والذي بسببه ينمو الجلد بالتساوي بعد التلف ، دون ندبات. الخضروات الصليبية: تحتوي على فيتامين ك الضروري لتخثر الدم والتئام الجروح السريع، تشمل هذه الفصيلة جميع أنواع الملفوف ، لكن الكرنب يحتوي على كمية عالية من هذا الفيتامين بشكل خاص. عنصر آخر قيم في الملفوف هو جليكوسيدات زيت الخردل ، وهي مركبات يحولها الجسم إلى أيزوثيوسيانات. هذا الأخير يقوي جهاز المناعة عن طريق قمع الالتهاب وتنشيط الدفاعات المناعية وحتى قتل الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الملفوف على نسبة عالية من فيتامين سي ، والتي بدونها لا يمكن للجروح أن تلتئم. ملفوف مخلل: كغذاء بروبيوتيك ، يحتوي على العديد من البكتيريا التي تعمل على تحسين صحة البكتيريا المعوية. وفقًا للدراسات الحديثة ، تتمتع البروبيوتيك بإمكانية كبيرة لتسريع التئام الجلد في أمراض مثل الأكزيما والتهاب الجلد العصبي وحب الشباب والتهاب الحساسية. الزبدة المذابة: مكونه الزبدات هو حمض دهني مع خصائص واضحة مضادة للالتهابات. هذا مفيد جدًا في حالات الصدمات ، حيث تعمل كل إصابة دائمًا على تنشيط عملية الالتهاب، بالإضافة إلى ذلك ، يساعد السمن الجسم على امتصاص العناصر الغذائية التي تدعم قدرته على إصلاح نفسه بشكل أفضل. الكركم: جلبت التوابل شهرة إلى الكركمين ، الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة للتخثر ومضادة للعدوى، خلص علماء من سويسرا إلى أن الكركم قادر على منع التندب عند شفاء الجلد بعد التلف (حتى أنهم طوروا رغوة كركم علاجية خاصة لعلاج الجروح المفتوحة).