قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إنهاء الحياة الزوجية بين رجل وامرأة ليس طلاقًا لأولادهما، وتربيتهم، ومسئولياتهم من جانب الأب أو الأم؛ بل إن رعاية الأولاد، وتربيتهم، والقيام على شئونهم -وإن وقع الانفصال- واجب وأمانة سيسألهما الله عنها يوم القيامة، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..»، [أخرجه البخاري]. اقرأ أيضًا.. الأزهر للفتوى يوضح كيفية تربية الأولاد في الإسلام وحكم ضربهم للتأديب أوضح المركز أن احتضان الأطفال عاطفيًّا ورحمتهم من أهم أسس تربيتهم وتنشئتهم أسوياء؛ فقد كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحنو على الأطفال بشكل عام، وعلى أبنائه وأحفاده، ويشعرهم بمحبته. واستشهد المركز، عبر موقعه الرسمي، بحديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: أنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: «مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ» [أخرجه البخاري]. الأزهر للفتوى يطلق مشروع "قُرَّة عين" التربوي جدير بالذكر أن الأزهر للفتوى كان أطلق مشروع "قُرَّة عين" التربوي، العام الماضي، للمساهمة في تثقيف الأسرة، وتدريبها على مهارات تربية الأبناء، وتنشئتهم تنشئة سويَّة في جوانب شخصيتهم النفسية والعقلية والخلقية والدينية والاجتماعية، وكافة الجوانب التي قد تعرض لهم في حياتهم. ويأتي هذا المشروع؛ إيمانًا من المركز بدوره -كإدارة من إدارات الأزهر الشريف- في نشر الوعي، وتثقيف المجتمع، وتصحيح المفاهيم، وإحياءً لقيم الرحمة بالطفل، والعطف عليه، ورعايته، وتذكيرًا بحقوقه على والديه ومجتمعه. ويمكنكم متابعة أعمال المشروع على المنصات الإلكترونية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما يمكنكم التواصل المباشر مع المركز على هاتف رقم: 19906 في مواقيت العمل الرسمية. وعبر رسائل فيس بوك الخاصّة: (www.facebook.com/fatwacenter). ومن خلال تطبيق المركز لتلقي الفتاوى: (www.azhar.eg/fatwacenter/fatwarequest). موضوعات ذات صلة كيفية تربية الأولاد تربية إسلامية صحيحة أسس تربية الأبناء في الإسلام لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news