أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي، المعروف ب أبو الطيّب المُتنبي، واحد من أعظم الشعراء العرب الذين أحبوا اللغة العربية والأكثر تمكنًا منها والأعلم بقواعدها، قال عنها "وبهم فخر كل من نطق الضاد وعوذ الجاني وغوث الطريد"، كما افتخر عدد كبير من الشعراء باللغة العربية " لغة الضاد "، التي تعتبر من اللغات السامية التي شهدت تطورًا كبيرًا وتغيرًا في مراحلها الداخلية، وللقرآن فضل عظيم عليها. اقرأ أيضًا : حرامي غبي| سرق هاتف سيدة ووضع صورته الشخصية ب واتس آب (صور) يبرز الوفد أهم أشعار الشعراء الذين تحدثوا عن لغة الضاد: أحمد شوقي "قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِ هَل مِن بُناتِكَ مَجلِسٌ أَو نادِ نَشكو وَنفزعُ فيهِ بَينَ عُيونِهِم إِن الأُبوةَ مَفزِعُ الأَولادِ وَنَبُثُّهُم عَبَثَ الهَوى بِتُراثِهِم مِن كُلِّ مُلقٍ لِلهَوى بِقِيادِ وَنُبينُ كَيفَ تَفَرَّقَ الإِخوانُ في وَقتِ البَلاءِ تَفَرُّقَ الأَضدادِ". حافظ ابراهيم " أنا البحرُ في أحشائه الدر كامًن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنكم وإن عَزَّ الدّواءُ أساتِي فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ" . الشاعر جبران خليل جبران "يا أميرا أهدى إلى لغة الضاد كنوزاً من علمه وبيانه ذلك المعجم الزراعي قد كان رجاء حققته في أوانه عمل لا يكاد يقضيه إلا مجمع بالكثير من أعوانه دمت ذخراً له مى ثره في نفع هذا الحمى وفي رفع شأنه" . حمد بن خليفة " لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى مثلما أحدثته في عالم عنك لا يعلم شيئاً أبداً فتعاطاك فأمسى عالما بك أفتى وتغنى وحدا " . لمزيد من الاخبار اضغط alwafd.news
