أثار مؤخرا الإعلان عن قائمة فوربس لقائمة المائة لأثرياء العالم عن دخول "خيرت الشاطر" الرجل الثاني في تنظيم الإخوان المسلمين الممول الأساسي للجماعة.. ورجل الأعمال الشهير فى مصر فى فترة ما بعد الثورة والمحرك الأساسى فى معظم القرارات التى تتخذها مؤسسة الرئاسة المصيرية، والداعم الرئيسى لمليشيات الإخوان المنتشرة فى دول العالم؛ نظرًا لما يملكه من ثروة هائلة تقدر بما لا يقل عن 20 مليار دولار. زادت قوة الشاطر فى الفترة الأخيرة والتى جعلت منه عضوًا هامًا في العديد من مجالس إدارات الشركات في كلا من انجلترا ولكسمبرج، وبعض الدول الخليجية . وشغل الشاطر مناصب عدة فى كثير من البنوك والشركات الدولية مثل: المهندس بنك والبنك الدولي للتنمية والاستثمار، بالإضافة إلى أنه يملك شركة السلسبيل للتجارة والاستثمار".مؤسس والمالك الرئيسى لشركة رواج صاحبة الامتياز المصري لتأجير الأثاث التركي إيستيكبال. وبدء خيرت الشاطرة رحلته مع المال والأعمال عندما سافر بعد تخرجه مباشرة بعدة سنوات قليلة إلى دول الخليج ، وبعدها اتجه إلى أوروبا، والتى بدأها بلندن للحصول على الدكتوراة. بدأ نشاطه التجارى عندما عاد الشاطر من السفر وأسس شركة سلسبيل مع الاخوانى المعروف حسن مالك، بالإضافة إلى عدة مشروعات أخرى جلبت له عدة ملايين من الدولارات، وكان نشاطه ينحصر فى تلك الفترة بصورة واضحة فى تنظيم وإدارة المعارض الكبرى، وتمليك المشروعات الصغيرة بالتقسيط وإنشاء سلاسل من محلات تجارية في مجالات مختلفة بالإضافة إلى تأسيس شركة لتصدير الخامات للخارج والعمل في المجال الزراعي والحيواني. نظرا للنجاحات القوية التي بدأ يحققها خيرت الشاطر فقد تم اختياره عضوا في مجلس إدارة المصرف الإسلامي والعديد من الشركات المساهمة الأخرى. شغل الشاطر منصب النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق محمد مهدي عاكف. كما شغل منصب النائب الأول للمرشد العام الحالي محمد بديع وكان في السجن وقت انتخابه للمنصب . يعتبر الشاطر الرجل الأقوى والأول بل منازع داخل جماعة الإخوان، وهو المهيمن على كافة الأمور داخل مكتب الإرشاد ، وهو عاقد الصفقات الكبرى مع الدول الدعامة لحكم الإخوان، وعلى رأسها دولة قطر.