عرضت قناة "العربية" اليوم الثلاثاء، تقرير يسلط الضوء على مواطن سويسري يدعى جويليرمو فرنانديز، مضرب عن الطعام منذ بداية الشهر الجاري، بهدف حل أزمة المناخ. اقرأ أيضًا.. خبير أرصاد جوية: غرق الإسكندرية سيحدث قبل عام 2100 في هذه الحالة وأشار التقرير إلى أن فرنانديز قرر الإضراب عن الطعام منذ بداية شهر نوفمبر والجلوس خارج مقر برلمان سويسرا للمطالبة بإجراءات جدية لحل أزمة المناخ. وأوضح التقرير أن فرنانديز يطالب بإجراءات تهدف حماية مستقبل أطفاله الثلاثة، كون سويسرا أحد أكثر الدول تضررًا من أزمة المناخ العالمية. ومن جانبه قال جويليرمو: "نحن بلد صغير، نحن أغنياء، ويمكننا إيجاد حل للمستقبل، علينا فقط أن نبدأ الآن، هذا هو أملي ولهذا السبب أنا هنا، بالإضافة إلى ذلك أنا هنا أيضًا لتذكير جيلي بأننا أباء وعلينا مسئولية حماية أطفالنا". وأضاف أنه استقال من عمله من أجل الإضراب، بالتزامن مع انعقاد قمة الأممالمتحدة لتغير المناخ في مدينة جلاسكو، مشيرًا إلى أن أطفاله فخورون بما يفعله. وشارك ممثلو أكثر من 190 دولة، في القمة التي تنظمها الأممالمتحدة، ويطلق عليها cop26، والتي جاءت وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من العام الحالي 2021. زناقشت قمة جلاسكو للمناخ، الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف، بعد أن بلغت درجتين. وتضمنت أجندة القمة صياغة كتاب للقواعد من المفترض أن تتقيد به الدول من أجل تنفيذ اتفاق باريس. وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسًا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية. وتضمنت الاتفاقية تقديم الدول لخطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة. واعتبر رئيس قمة المناخ ألوك شارما، أن مؤتمر غلاسكو هو الأمل الأخير فيما يخص حصر الاحترار العالمي بدرجة ونصف الدرجة المئوية.