انتشرت رسومات الجرافيتي على حوائط وشوارع ميادين القاهرة، التى تندد وتطالب بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، فالجميع يرتقب ماذا سيحدث يوم الحكم الموافق 9 مارس القادم؟.. ولذلك رصدت كاميرا بوابة الوفد توقعات الشارع المصرى يوم الحكم. قال الطالب محمد طارق:" أتوقع أن يحدث عنف من جانب الأولتراس يوم 9مار ، وهذا يعتبر مرفوضًا تمامًا، خاصة وأن مصر لم تعد فى حاجة إلى تدهور الأوضاع أكثر من ذلك"، متوقعا حدوث مجزرة جديدة. وقال أحد شباب الأولتراس رفض ذكر اسمه:" نحن نريد العدل، ونريد حقنا من ضباط الداخلية التسعة، فبالنسبة لشباب الاولتراس فالحكم على هؤلاء أهم من الحكم على 21 شخصًا، ونحن سمعنا أن بعض ضباط الداخلية سيقومون بعمل اعتصام إذا تم الحكم على أى أحد منهم، وسميتنعون عن تأمين المباريات، وهذا لايفرق معنا، ونحن نصر على القصاص". وأضاف" نريد أن نبعث رسالة بأن الالتراس لا يخاف من شيء ولا من أحد ولا نخاف أن يصفنا الناس بالبلطجية ونحن ضد العنف مع المواطن المصرى؛ ولكن مع العنف ضد الداخلية"، ورفض الإفصاح عما سيفعله الاولتراس إذا لم يكن الحكم مرضيا لهم قائلاً:" شوفوا بنفسكم "، وتابع" أما إذا كان مرضى لنا فأننا سنعود إلى مدراجتنا ونشجع كورة لإننا جروب كروى وليس سياسيًا". وأضاف أنور الحوواشي موظف مبيعات" اتوقع أن من ارتكب الجريمة سينال عقابه وجزائه وربنا يستر". بينما قال عبد الحكيم الكيلانى:"عايزين الناس تأكل عيش وربنا يهدى الجميع، ويهدى القضاء، فنحن قمنا بثورة من أجل القضاء؛ ولذلك يجب احترام أحكام القضاء، وعدم الوقوف أمام قراراته واستخدام العنف الذى يطيح بالبلد". وقال محمد عبد الحكيم، مدرس:" الحكم لن يرضي أى طرف فإذا جاء الحكم ضد رغبه الاولتراس "هايبهدلو الدنيا "، أما بالنسبة بورسعيد فهى فى حالة انهيار تام واهلها "مستبيعين". واضاف كرم عطا محمد "أتمنى أن يكون الحكم يوم 9مارس لصالح الشهداء ولصالح العدل والحق وفي جميع الاحوال لن يتفق الجميع على الحكم الصادر، والدنيا "هتتقلب ". وأعرب محمد إسماعيل عن أمله في أن يمر يوم 9مارس بسلام، قائلا " البلد خربانه سواء هنا أوفى بورسعيد وحلمى أن تعود مصر كما كانت من قبل". وأشار محمد فرج إلى أن الحكم إذا جاء مرضيًا لأهالى الشهداء فالاولتراس لن يفعل شيء، ولكن الوضع سيسوء ببورسعيد لإن بعضهم يرى أن المحكوم عليهم أبرياء من التهم الموجهه إليهم"، متوقعا أن تحدث مجزرة. وقال أحمد مصطفى:" إذا كان الحكم لصالح الشهداء البلد سينصلح حالها، وسنحتفل بهم، مؤكدًا أن الحكم المرضي بالنسبة لهم هو الإعدام لمرتكبي الجريمة، مضيفا "وإذا كان الحكم غير ذلك "هنبهدل الدنيا ". وأضاف السيد عبد العليم أن الوضع في جميع الأحوال متوتر سواء حكم بالبراءة أو حكم بالإعدام وربنا يستر البلد أصلا خربت. ودعا حلمى فتحي إلى ضرورة احترام القضاء وأحكامه، قائلا "قضائنا شامخ ولابد من أن نحترم قراره، ولا يجوز أن يأخذ كل إنسان حقه بنفسه والصبية الموجودين بالمظاهرات يجب على أهاليهم أن تلمهم".