أعلنت عدد من القوى السياسية عن تنظيم ثلاث مليونيات اليوم الجمعة عقب صلاة الظهر مباشرة، حملت المليونيات مسميات مختلفة وهم " إسقاط النظام – الجيش خط أحمر – رغيف العيش". ورفع الداعون للمليونيات الثلاث مطالب موحدة على رأسها محاكمة نظام الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بتهمة قتل المتظاهرين، وإقالة النائب العام الحالي ومطالبة الجيش بالتدخل لحماية الدولة، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين من قيادات الثورة، الاعتراض على رفع الدعم عن رغيف العيش وتحديد عدد ثلاثة رغيف يوميًا لكل مواطن، ومطالبة الجيش بالتدخل لحماية الشرعية الشعبية. وحول خط سير التظاهرات الاحتجاجية التي أعلن النشطاء أنها ستقتصر على القاهرة والجيزة ، فيما تستمر دعوات العصيان المدني القوية فى عدة محافظات أخري على رأسها( بورسعيد، والاسكندرية، والاسماعيلية، والسويس). المليونية الأولى"محاكمة النظام" دعا الناشط السياسي شادي الغزالي حرب إلى مليونية إسقاط النظام بمشاركة 24 حركة وائتلاف ثوري على رأسها "الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية وشباب حزب الدستور". وأشار المشاركون فى المليونية إلى أن التجمع سيكون "أمام النائب العام"، ومن المقرر انطلاق ثلاث مسيرات رئيسية من ميدان التحرير والسيدة زييبب ودوران شبرا". المليونية الثانية"رغيف العيش" فيما أعلن عدد من أهالي مناطق الخصوص وعزبة النخل والمرج ومؤسسة الزكاة بالتعاون مع أحزاب ”المصريين الاحرار، والدستور، والجبهة الديمقراطية“، وعدد من الحركات الثورية والجمعيات الأهلية وشباب المنطقة - المشاركة في المليونية تحت شعار" يا واكل قوتي يا ناوي على موتي". تتجمع المسيرات من جميع النواحي المحيطة بمنطقة الخصوص إلى مدرسة فتحي داود بالخصوص في الواحدة ظهرًا، وتهدف التظاهرات للتعبير عن رفض أهالي المنطقة لما أثير من قبل الحكومة عن رفع الدعم عن رغيف العيش، وتحديد عدد ثلاثة رغيف يوميًا لكل مواطن، وهو ما يرفضه الأهالى بشكل قاطع. المليونية الثالثة"الجيش خط أحمر" كما أعلن عدد من المتقاعدين العسكريين مشاركتهم فى مليونية "الجيش خط أحمر"، وتهدف لدعم قادة الجيش، وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومؤازرة قادة الجيش الحاليين، وتوصيل رسالة لجماعة الإخوان المسلمين، ونظام الرئيس محمد مرسي بأن الشعب لن يصمت فى حالة الإطاحة بالقادة العسكريين. وأشار المتقاعدون العسكريون في بيان لهم إلى أن التجمع سيكون أمام الجندي المجهول في مدينة نصر، وإقامة صلاة الجنازة على أرواح الشهداء عقب صلاة الجمعة مباشرة. وفي السياق ذاته، يشهد دار القضاء العالي عصر الجمعة جمعية عمومية طارئة برئاسة المستشار أحمد الزند؛ وذلك لبحث ما أسموه التشهير الإعلامي بالمستشار الزند، ومناقشة أزمة النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وموقف القضاة وأعضاء النيابة العامة الرافض لاستمراره.