تقدمت العداءة كريستسينا تسيمانوسكايا بطلب لجوء إلى بولندا بينما فر زوجها من بيلاروسيا إلى أوكرانيا ، خوفًا من معاقبة النظام الحاكم بعد أن انتقدت علنًا مدربيها الأولمبيين بأولمبياد طوكيو 2020. اقرأ أيضًا: صور وفيديو.. غواص بريطاني يواصل استعراض مواهبة بالحياكة ب طوكيو 2020 وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التقطت وسائل الإعلام صورًا لتسيمانوسكايا ، البالغة من العمر 24 عامًا ، وهي تدخل المركز الدبلوماسي البولندي في طوكيو اليوم بعد أن أمضت الليلة في موقع "آمن" تحرسه الشرطة اليابانية ، حيث قال نشطاء إنها تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الدولة الأوروبية. قال فاديم كريفوشييف، من مؤسسة التضامن الرياضي البيلاروسي، إنه اللاعبة اشترت تذكرة سفر إلى وارسو في 4 أغسطس على أمل أن تكون في مأمن من ديكتاتور بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. في غضون ذلك، عبر الزوج أرسيني جدانيفيتش الحدود من بيلاروسيا إلى أوكرانيا، وسط تحذيرات من أن لوكاشينكو قد يسعى لمعاقبة أسرة تسيمانوسكايا كوسيلة للضغط عليها للاعتذار عن الاتهامات التي وجهتها للجنة الأولمبية لبلدها. أكد زدانيفيتش ، متحدثًا من كييف اليوم ، أن زوجته "ستذهب على الأرجح إلى بولندا" من طوكيو وقال إنه يأمل في الانضمام إليها "في المستقبل القريب". يأتي ذلك بعد يوم من تسليم تسيمانوسكايا نفسها للشرطة في مطار هانيدا بطوكيو ، حيث زعمت أن المدربين يجبرونها على العودة إلى المنزل بعد أن انتقدتهم على إنستجرام ، قائلة إنها تخشى على سلامتها إذا صعدت على متن الطائرة. شن لوكاشينكو ، المعروف باسم آخر ديكتاتور في أوروبا ، حملة قمع على المعارضين منذ إعلانه فوزه في انتخابات العام الماضي التي يُعتقد على نطاق واسع أنه زورها - وسجن منتقديه الذين أبلغوا عن تعرضهم للضرب والصعق بالكهرباء على أيدي الشرطة خلف القضبان، قال ناشط معارض إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم نتيجة لذلك.
