أكد الدكتور سعد زغلول - مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي – على أن هناك سوء توزيع في الأطباء على مستوى الجمهورية، ولا توجد عدالة توزيع وتوجد كثافة لعدد الأطباء في القاهرة، وتخطينا المعدلات الدولية في ذلك. مشيرًا إلى أن الوزارة حاولت إعادة التوزيع، ولكنها تجد أن نقابة الأطباء أول من يقف أمامهم، موضحًا أن العمل النقابي ليس معارضة، ولكنه يكمل العمل داخل الوزارة, جاء ذلك خلال ورشه العمل التى أقيمت اليوم بنقابة الأطباء. وأوضح أن المحافظات الحدودية تعاني من عجز شديد في الأطباء، وفي بعض التخصصات، قائلا المحافظات الحدودية مهضوم حقها، والمواطنين فيها لهم الحق في الحصول على الرعاية الصحية مثل الموجودين بالقاهرة بالضبط ، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تغطية، وسد العجز في المناطق النائية. وأضاف، أن معدل طبيب لكل 500 نسمة هدف صعب؛ ولكن ممكن يكون طبيب لكل ألف نسمة، موضحًا أن الإحصاءات والأعداد التي تم ذكرها خلال ورشة العمل غير دقيقة مشكوك في صحتهم. وقال:" إن عدد المقيدين في الصحة بلغ 140 ألف طبيب 60 % منهم شغال داخل مصر والباقي معار خارج مصر، وأن هناك نقص شديد في بعض المحافظات، فضلا عن وجود نقص في بعض التخصصات، وموضحا أن تلك المشاكل تتطلب تعاون الجميع". وأشار إلى أن الكادر أعطى حد أدنى للأطباء بالإضافة إلى بدل مناطق نائية، وبدل تخصصات نادرة، وبذلك يمكن توفير التخصصات النادرة والأطباء في المناطق الحدودية. وطالب مساعد وزير الصحة تقليل الأعداد في كليات الطب الكبيرة مثل: القصر العيني، وعين شمس مع زيادة عدد الأطباء في كليات الأقاليم، وتكليفهم في هذه المناطق للعمل على سد العجز، والتعاون بين النقابة والوزارة للصالح العام في موضوع عدالة التوزيع، والاتجاه تعظيم دور الزمالة على الماجستير؛ لتصبح الزمالة هي الشهادة المهنية المعتمدة، مشيرًا إلى أنه تم هذا العام مضاعفة المقبولين في الزمالة.