في إطار توفير حياة كريمة للمواطن المصري، واستعدادًا لدخول عصر المدن الجديدة الذكية بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم قطاع التنمية العمرانية وتحسين المرافق وتوفير الخدمات في مقدمة أولوياته. 7 سنوات من التعمير وعملت القيادة السياسية على قدم وساق خلال ال7 سنوات الأخيرة لزيادة الرقعة العمرانية ورفع المعاناة عن المواطنين وخاصًة سكان المناطق غير الآمنة؛ إضافة إلى ضمان جودة الحياة في مجتمعات سكنية حضارية تناسب مختلف شرائح المجتمع، من خلال الإسراع في الانتهاء من انشاء عدد كبير من المدن الجديدة المتطورة؛ لتستوعب الزيادة السكانية وتوفر فرص الاستثمار والعمل داخل الدولة. المدن الذكية الجديدة وتُعد المدن الذكية الجديدة إحدى أهم نقاط القوة التي تؤدي إلى إحداث طفرة كبيرة في قطاعي الاتصالات والعقارات في مصر، وتسعى الحكومة لبناء جميع المدن الجديدة بنظام "المدن الذكية"، والذي يحقق التطور التكنولوجي في إطار التحول إلى المجتمع الرقمي الذي يسهل من الخدمات المقدمة للمواطن. مدن جديدة في عصر السيسي نواة لتحقيق التنمية المستدامة العاصمة الإدارية الجديدة في إطار تطوير القاهرة وتحويلها إلى مركز سياسي وثقافي واقتصادي رائد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال بيئة إقتصادية مزدهرة تدعمها الأنشطة الاقتصادية المتنوعة وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها القاهرة، بدأت في تنفيذ المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية منذ 5 سنوات. وجرى البدء في العمل ب40 ألف فدان وتنفيذ مرافقها من مياه وصرف واتصالات وكهرباء، وتشغيل جزء كبير منها الوزارة تعمل على مشروع ضخم، وهو المنطقة المركزية للأعمال، وهي منطقة لأول مرة تشهدها مصر، وتضم أبراجًا سكنية ضخمة وأبراج فندقية ومحلات ومولات ضخمة. إضافة إلى تسهيل المعيشة فيها من خلال بنية تحتية تتميز بالكفاءة، تم تخصيص مساحة 170 ألف فدان لإنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة؛ وذلك لموقعها المتميز وقربها من منطقة قناةالسويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية، حيثُ يبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى بمسطح 10.5 ألف فدان حوالى 5 مليون نسمة بالإضافة إلى عدد 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى. مدينة العلمين الجديدة تُعتبر مدينة العالمين الجديدة أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وإحدى مدن الجيل الرابع، وتتشابه المدينة مع العاصمة الإدارية الجديدة في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها بأفضل المدن السياحية في مصر؛ حيث تشمل مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية. ويُعد مشروع مدينة العلمين الجديدة فرصة للتغلب على التكدس السكاني في مصر، عن طريق الاستفادة من الساحل الشمالي كوجهة سكنية فضلا عن جذبها للسياحة طوال السنة، وتبلغ مساحة المدينة نحو 48 ألف، فدان بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلي، ومخطط للمدينة أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة. وتقع مدينة العلمين الجديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مرسى مطروح بطول 48 كم من الطريق الدولي (الإسكندرية – مطروح)، ويتميز موقعها بإطلالته المميزة على البحر الأحمر بمسافة تمتد إلى 14 كم، وتنفرد بأنها تحتوي على أحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية التي لا مثيل لها في شرق الأوسط. ويوجد بمدينة العلمين الجديدة أول محطة إنتاج مياه الشرب بتكنولوجيا التكثيف بإنتاجية تصل إلى 100،000 لتر مياه يوميًا، وناطحات سحاب سياحية وسكنية ممثلة في مشروعات أبراج العلمين الجديدة، وممشى سياحي بطول 18 كم، ومحطة أوراسكوليا للصرف والتحلية، ومشروع حواجز الأمواج بعدد 18 حاجزًا وغيرهم كم المشروعات. المنصورة الجديدة مدينة المنصورة الجديدة هي واحدة من المدن التابعة إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تم بنائها بصدور قرار جمهوري عام 2017 ليتم استغلالها من أجل إقامة مجتمع عمراني جديد. وقد تم البدأ بالعمل على إنشائها ووضع حجر الأساس بها على أن يتم الانتهاء منها خلال عام 2018. وتقع المنصورة الجديدة بطول 14 كم على الطريق الساحلي في قلب الدقهلية بجانب مدينة جمصة كامتداد لها حتى حدود محافظة كفر الشيخ. وتبعد المدينة 54 كم عن المنصورة القديمة، وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار مكهرب يصل بينهم في أقل من 15 دقيقة، ومن المخطط للمدينة أن تستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة. توشكي الجديدة تبلغ مساحة مدينة توشكى 3000 فدان لإستيعاب 80 ألف نسمة لتوفر 30 ألف فرصة عمل ولتتكامل مع القرى الريفية المحيطة بمشروع توشكى وتضم " الخدمات - الصناعات الخفيفة - التصنيع الزراعى - الأنشطة الترفيهية " ، وجاري حاليًا تنفيذ المرحلة الأولى لإستيعاب 17 ألف نسمة بتكلفة500 مليون جنيه لإنشاء1000 وحدة سكنية ومراكز الخدمات يتم نهوها خلال العام الحالي. مدينة ناصر غرب اسيوط تُعد مدينة ناصر واحدة من مدن الجيل الرابع، وتقع غرب محافظة أسيوط، وتشهد خلال هذه الفترة عددًا كبيرًا من المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان والمرافق، ويبلغ حجم استثمارات المدينة نحو 5.5 مليار جنيه، وتم الانتهاء حتى الآن من تنفيذ 1584وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي، وشهدت الانتهاء من تنفيذ 1440 وحدة سكنية بمشروع «سكن مصر». ومن المتوقع ضخ المياه بالشبكة للمشروعين «الإسكان الاجتماعي» و«سكن مصر»، في نهاية أبريل المقبل وتنفيذ شبكات المياه والري والصرف الصحي والطرق بنسبٍ متقدمة، وجار تنفيذ أعمال الطرق بالمرحلة الثانية لمنطقة عمارات سكن مصر والإسكان الاجتماعي بقيمة 73 مليون جنيه. كما يجرى الانتهاء من تنفيذ محطة محولات مؤقتة جهد 66 ك.ف كحل عاجل لتغذية المدينة، وشبكة كهرباء ل75 عمارة ب«سكن مصر» و 66 عمارة «إسكان اجتماعي» بقيمة 59 مليون جنيه وموزع كهرباء. مدينة غرب قنا مشروع تجمع مدينة غرب قنا هو إحدى المشروعات القديمة والتي أعادت الدولة العمل بها، مطلع عام 2019، حيثُ شهدت إطلاق التيار الكهربائي لمحطة محولات الكهرباء الخاصة بالمدينة جهد 66/22 ك.ف، ليصبح من أوائل مدن الجيل الرابع التي تم إطلاق التيار الكهربائي بها. كما تم اعتماد الرسومات التنفيذية الخاصة بمهمات الشبكات الذكية من وزاره الكهرباء والطاقة المتجددة «شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء»، وذلك بعد إضافة أجهزة التحكم والمراقبة الخاصة بالموزعات والأكشاك ووحدات الربط الحلقى وولاعات الإنارة من قبل الشركة المصنعه ABB. مدينة الإسماعيلية الجديدة تعتبر مدينة الإسماعيلية الجديدة من أهم مشروعات التنمية وتعمير سيناء، بدأ العمل فيها 2015، تضم 57 ألف وحدة سكنية، وتستوعب 314 ألف نسمة، على 5 مراحل، تم تسليم المرحلة الأولى ويتم حاليا تجهيز المرحلة الثانية. وتبعد الإسماعيلية الجديدة 500 مترعن شاطئ القناة، وتقع فى منطقة شرق القناة على الكيلو 72 ترقيم القناة، جنوب الطريق الأوسط وحتى جبل مريم، وتحتوى المدينة على 3310 عمارات و1220 فيلا، بإجمالي عدد وحدات 57 ألف وحدة سكني، كما تستوعب 314 ألف نسمة، وتعتبر أفضل امتداد لمدينة الإسماعيلية الحالية، بسبب موقعها المميز، وقربها من محور قناةالسويس. كما تعتبر مدينة الإسماعيلية الجديدة أول مدينة يتم فيها دمج التيار الكهربائي مع الطاقة الشمسية، وأول مدينة تحقق شروط الإتاحة لمتحدى الإعاقة فى جميع منشآتها ومرافقها لتتيح الحركة لذوى الإعاقة. مدينة العبور الجديدة مدينه العبور الجديدة هي إحدى أحدث المدن الجديدة التي تقوم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإنشائها بموجب قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أواخر عام 2016 على أن يتم بناء المدينة بالكامل كمجتمع عمراني جديد في موقع متميز بأعلى مستوى من الخدمات. وتقع العبور الجديدة على طريق القاهرة – بلبيس الصحراوي من الكيلو 15 إلى الكيلو 25 ومن الكيلو 26 إلى الكيلو 48 من طريق مصر الإسماعيلية، ويتميز موقع مدينة العبور الجديدة بوقوعه على شبكة طرق مهمة حيث يرتبط بطرق رئيسية مثل الطريق الدائري الإقليمي والطريق الدائري الأوسطي، وتضم المدينة جميع أنواع الإسكان، منها مشروع إسكان اجتماعي، وإسكان متميز، وفوق متوسط، وقطع أراضي تناسب عدة شرائح. حدائق أكتوبر تم إنشاء حدائق أكتوبر بموجب القرار الجمهوري رقم 504 لسنه 1979، وقرار مجلس إدارة الهيئة بجلسته رقم 109 بتاريخ 21/8/2017 الصادر بانشاء المدينة كمدينة منفصلة بمساحة تصل لنحو 41.780 ألف فدان. وتقع المدينة بين طريق الفيوم وطريق الواحات، وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 41.780 ألف فدان منها 18000 ألف كتلة عمرانية وذلك بعد تحديث المخطط العام للمدينة «مناطق سكنية، خدمية، صناعية، سياحية وترفيهية». مدينة رفح الجديدة تعتبر مدينة رفح الجديدة هي مدينة جديدة على أرض سيناء تقوم بإنشائها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الإسكان كجزء من العملية الشاملة "سيناء 2018" وكان من المخطط لها أن يتم إنشائها منذ 3 سنوات، وتقع عند قرية الوفاق في شمال سيناء بهدف استيعاب جميع سكان مدينة رفح القديمة، حيث تبلغ مساحتها الكلية 535 فدانا، كما يبلغ العدد الإجمالي للوحدات السكنية بها أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية في625 عمارة، فضلا عن 400 منزل بدوي. وتبلغ مساحة الوحدات السكنية 120 مترا كاملة التشطيب، والمرافق والخدمات، حتى تكون مناسبة للمواطنين، وتضم خدمات مركزية وفرعية، ومحلات تجارية، وحضانات، ومدارس، ونادي رياضي، ونادي اجتماعي، ومراكز ثقافية، ومناطق ترفيهية، وقسم شرطة، ووحدة إطفاء، ومنطقة صناعية، ومقرات حكومية تخدم سكان المدينة. مدينة ومنتجع الجلالة يُعتبر مشروع تطوير هضبة الجلالة من أحد المشروعات التنموية القومية العملاقة، والتى يشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والذى يشتمل على مدينة الجلالة العالمية وجامعة الملك سلمان ومنتجعًا سياحيًا يطل على خليج السويس، بالإضافة إلى طريق العين السخنة- الزعفرانة، الذي يشق جبل الجلالة. ويقام منتجع الجلالة السياحي علي شاطئ خليج السويس بمنطقة "رأس أبو الدرج" علي مساحة 1000 فدان، والذى قام بزيارته مؤخرا وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى لتفقده، وأكد أنها مدينة سياحية جبلية شاطئية مكتملة، ذات موقع استراتيجي متميز جدا، واصفا هذا المشروع بأنه سوف يكون إضافة جديدة للسياحة المصرية. ويضم المنتجع فندقين أحدهم جبلي وآخر ساحلي، الجبلي يضم 300 غرفة و40 شاليه، بينما الساحلي يضم 300 غرفة و60 شالية، إلى جانب غرف وأجنحة مختلفة المستويات ومول متطور. مدينة سلام مصر بشرق بورسعيد تتجاوز مساحة مدينة سلام بشرق بورسعيد 23241,8 فدان، وتُعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناةالسويس لتخدم أغراض تنمية منطقة قناةالسويس، وإستيعاب أكثر من نصف مليون نسمة مع إكتمال نموها، كما استهدفت الحكومة تطوير المرحلة الأولى للمدينة بمسطح يتجاوز 3000 فدان على الأقل حتى 2018. وستكون المدينة حلقة وصل بين الاقليم الغربي والاقليم الشرقي عن طريق ربطها بشبكة طرق وخط سكة حديد وعن طريق الانفاق، كما يُقام بالمدينة مشروعات قومية واقتصادية وسياحية، إضافة إلى مشروعات لمحدودي الدخل. اقرأ أيضًا: اقتصادية: المدن الجديدة ذكية وتخضع للتحول الرقمي وجاهزة للإستثمار مصر الجديدة تدرس عروضاً لتطوير مشروع بنظام المدن الذكية خبير مصري بالخارج يثمن رؤية القيادة السياسية بإطلاق المدن الذكية