في بداية العام الماضي، منحت وكالة ناسا أربعة فرق 3 ملايين دولار لكل فريق لتطوير مهام محتملة يمكن لوكالة الفضاء توسيعها إلى بعثات كاملة، وهي تخطط الآن للمضي قدمًا في اثنين من هذه المشاريع، وهناك موضوع مشترك بينهما على كوكب الزهرة. يُطلق على أولها اسم استكشاف كوكب الزهرة في الغلاف الجوي العميق للغازات النبيلة، والكيمياء والتصوير، أو DAVINCI + للاختصار، وهو أمر لا يرقى إلى مستوى الفم، ستسافر المركبة إلى كوكب الزهرة لالتقاط صور عالية الدقة لسطح الكوكب وخصائصه الجيولوجية الفريدة، بما في ذلك الفسيفساء التي تشبه القارة. كما ستنشر "كرة هبوط" تنتقل عبر الغلاف الجوي للكوكب لجمع البيانات عن الغازات الموجودة هناك، الأمل هو أن يساعد DAVINCI + العلماء على تحديد ما إذا كان كوكب الزهرة يحتوي على محيط، وفهم كيف أصبح الكوكب مثل هذا الدفيئة. ستسافر المهمة الثانية، VERITAS أو Venus Emissivity، و Radio Science، و InSAR، و Topography، و Spectroscopy، إلى الكوكب لإنشاء خرائط مفصلة ثلاثية الأبعاد لسطحه باستخدام رادار ذي فتحة اصطناعية. سيتتبع أيضًا انبعاثات الأشعة تحت الحمراء من السطح لرسم خريطة لتركيب صخورها، وهو أمر لا يعرفه العلماء كثيرًا، مع VERITAS، تأمل ناسا في الحصول على فهم أفضل لكيفية عمل القوى الجيولوجية على كوكب الزهرة وفهم سبب تطور الكوكب بشكل مختلف جدًا عن الأرض. لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا اضغط هنا لجعل هذه المشاريع حقيقة واقعة، تقدم وكالة ناسا تمويلًا يقارب 500 مليون دولار لكل مشروع. تقول الوكالة إنها تتوقع إطلاقها من الأرض في وقت ما بين 2028 و 2030، خرجت كل من DAVINCI + و VERITAS من برنامج الاكتشاف الخاص بها، والذي يرى العلماء يروجون لوكالة ناسا في مهمات منخفضة التكلفة نسبيًا، واحدة من أحدث المركبات التي خرجت من البرنامج كانت مركبة الاستطلاع المداري القمرية.