اختتمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أمس، الدورة التدريبية " تمكين المجتمع المدني لتعزيز التنوع وقبول الآخر"، والتي دارت على مدار يومي الأحد والإثنين الموافق 30 و31 مايو، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان، وقد شارك فيها عدد من أعضاء الجمعيات الأهلية. وافتتح فعاليات الدورة التدريبية عصام شيحة، رئيس المنظمة بكلمة أكد خلالها على أهمية التسامح وقبول الآخر ونبذ كل مظاهر العنف والتطرف، ومعرفه آليات تنمية ثقافة التسامح والتعددية ضمن قيم الديمقراطية في المجتمع. وأشار شيحة، إلى أن التسامح يسهم في تماسك المجتمع، مؤكدًا أنه يبني على احترام الآخر والسماح للآخرين ونبذ التعصب بين الجميع ونشر المحبة وتقبل الغير أيًا كان لغته أو دينه، وذكر عدد من الاتفاقيات الدولية التي تشكل ثقافة كاملة متمحورة حول مفهوم التسامح. وألقى هاني عبدالملاك، مدير البرامج لمؤسسة فريدريش نومان، كلمته ليتابع ضرورة التأكيد على تقبل الآخر وعلى أهمية دور المؤسسات الدينية والثقافية لمواجهة الأفكار المتطرفة ونشر التسامح. كما قام كل من طارق زغلول، المدير التنفيذي للمنظمة، وإبراهيم المحامي، بتدريب الحضور على مدار يومي تناول كل يوم ثلاث جلسات مختلفة ومتنوعة لتشمل الموضوع من جميع جوانبه، وقد دارت جلسات اليوم الأول على: - نشر مفاهيم التسامح وقبول الآخر ونبذ مظاهر العنف والتطرف. - آليات تنمية ثقافة التسامح والتعددية ضمن قيم الديمقراطية في المجتمع. - التسامح في الخطاب الفكري والتصدي للأفكار المتطرفة. جلسات اليوم الثاني: - الأسس التشريعية والمواثيق الدولية: التنوع وقبول الآخر وسيادة القانون. - دور المؤسسات في مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر التسامح. - اليات ودور المجتمع المدني لنشر مبدأ التسامح وقبول الآخر ومواجهة الأفكار المتطرفة. وكان التدريب على أساس مشاركة المتدربين من خلال ورش العمل وكذلك الحوار مع المتدربين، وفي نهاية اليوم الثاني تم عمل ورشة عمل لتصمم خطة عمل لمؤسسة مجتمع مدني لتعزيز قيم التسامح ومحاربة العنف. واختتم التدريب بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.
