شهدت مدينة الزقازيق حرب شوارع بين مجموعات تخريبية مكونة من ملثمين مجهولين وقوات الأمن حيث تواصلت الاشتباكات بينهما مرة ثانية عقب هدوئها، حيث فوجئت قوات الأمن بالمخربين يعودون إلى رشقهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف وقاموا بإشعال النيران ببعض الأشجار المحيطة بالديوان ومحاولة تكسير بعض أعمدة الكهرباء. وقد قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم فهرولوا إلى شارع الجلاء وقاموا بالتعدى على بعض المحلات والتى سارع أصحابها بغلقها، كما توجه المخربون إلى مجلس مدينة الزقازيق وقاموا برشق قوات الأمن المتواجدة بالحجارة والمولوتوف فى محاولة منهم لاقتحام المجلس إلا أن الأمن تصدى لهم بقوة. كما توجه عدد من المخربين إلى محلات التوحيد والنور المتواجدة بالقرب من ميدان عرابى وقاموا بقذفها بالحجارة وحطموا نوافذها وكادوا يشعلون النيران بها إلا أن شباب الثورة تصدوا لهم. وكان المئات من أعضاء جبهة الإنقاذ بالشرقية والقوى الثورية قد نظموا مسيرة انطلقت من أمام مبنى ديوان عام محافظة الشرقية وطافت شوارع مدينة الزقازيق اعتراضا على الأحداث التى تشهدها البلاد وهتفوا ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس وطالبوا برحيله، وتجددت الاشتباكات بين الأمن والمحتجين أمام المحافظة والأمن الوطنى، حيث قامت قوات الأمن الشرقية بمحاولة لتفريقهم من أمام مبنى الأمن الوطنى حيث ترك المتظاهرون ديوان المحافظة واتجهوا إلى مبنى الأمن الوطنى المجاور للمحافظة وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف علية مما أدى إلى إشعال النيران بأحد الأشجار وتمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران. فيما اعتلى عدد من الصبية كوبرى عرابى المواجه للمبنى وقذفوه بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف مما دعا قوات الأمن للرد عليهم بالغاز المسيل للدموع ونتج عن ذلك وقوع إصابات باختناقات. وكثفت قوات الأمن تواجدها أمام منزل الرئيس مرسى ووضعت الحواجز الحديدية وأغلقت الشوارع المؤدية إلى محيط منزل الرئيس بالقومية كما شهدت جميع لمصالح الحكومية بالمحافظة تكثيفًا أمنيًا أمامها خاصة بعد الأحداث التى شهدتها المحافظة ومجلس مدينة الزقازيق.