قام د. "أحمد مجاهد" رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمهندس عاصم شلبى رئيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب بتوزيع جوائز أفضل 10 كتب فى مختلف المجالات وتبلغ قيمتها 10 آلاف جنيه، بالإضافة لجائزة أفضل ناشر وقيمتها 20 ألف جنيه وقُدمت مناصفة بين هيئة الكتاب واتحاد الناشرين وقد فاز بها " دار إقرأ الدولية " وتسلمها مسعد شعير. وفاز بجوائز الكتب فى مجال الفنون كتاب "مارك شيجال" للراحل ثروت عكاشة وتسلمتها د. نهى عكاشة، وحصد جائزة مجال الطفل كتاب "لمسة الأم" لنجلاء علام، وفى مجال الرواية فازت رواية "الذى يربى حجر فى بيته" للكاتب الطاهر شرقاوى، وفى المجموعة القصصية فازت قصة "امرأة أسفل الشرفة" لمحمد إبراهيم طه. وحصد جائزة أفضل ديوان شعر "دار العين" لأحمد أمين حداد بشويش، أما جائزة شعر الفصحى ففاز بها ديوان "تفاحة لا تفهم شيئا" لجرجس شكرى، أما افضل كتاب سياسى فحصده كتاب "سر المعبد" لثروت الخرباوى عن دار نهضة مصر، وفى العلوم الاجتماعية فاز كتاب "بلاغة الحرية" للدكتور عماد عبد اللطيف عن دار التنوير اللبنانية، وفاز بجائزة أفضل كتاب تراث الدكتور محمد شفيق غربال عن كتاب "مقالات لم تنشر" من قبل دار الكتب والوثائق القومية، وحصد جائزة أفضل عمل علمى كتاب "الأسلحة البيولوجية". ووجه د. مجاهد الشكر للدكتور صابر عرب وزير الثقافة على دعمه الكامل لإقامة دورة هذا العام وموافقته على مد أيام معرض الكتاب عن المدة المقررة له، مشيرا إلى أن جوائز العام الماضى كانت عبارة عن 10 جوائز فى فروع معرفية مختلفة لكن هذا العام استحدثت جائزة جديدة وهى جائزة أفضل ناشر وهي جائزة تشجيعية لجيل الوسط من الناشرين لدفعهم نحو المزيد من الإبداع. وأكد عاصم شلبى أن اتحاد الناشرين المصريين والعرب وصلا إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون الجاد والبناء مع هيئة الكتاب المصرية برئاسة د. مجاهد الذى قدم كل الدعم فى هذا الصدد والذى يعد صاحب فكرة تخصيص جائزة تشجيعية مستحدثة لأفضل ناشر وهو شيء لم يحدث فى الدورات السابقة.