ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن دراسة أمريكية جديدة أجريت على مدى ثلاث سنوات تناولت المضامين الدراسية والمناهج التعليمية الإسرائيلية والفلسطينية بشكل مقارن أظهرت أن المناهج التعليمية الإسرائيلية والفلسطينية تؤجج الصراع وتتضمن روايات قومية أحادية الجانب تصوّر الطرف الآخر كعدو بينما تصوّر المجتمع الخاص بها بصورة إيجابية وكضحية لعدوان الطرف الآخر. وأشارت الدراسة إلى أن المناهج الدراسية لدى الجانبين تفتقر إلى المعلومات عن الديانة والثقافة والاقتصاد والحياة اليومية لدى الطرف الآخر، فضلاً عن إغفال الآخر في خرائط الكتب الدراسية. أعد الدراسة التي مولتها وزارة الخارجية الأمريكية ثلاثة من الباحثين وهم البروفسور سامي عدوان من جامعة بيت لحم والبروفسور دانيئيل بارتال من جامعة تل أبيب والبروفسور بْروس فِكسلر من جامعة ييل Yale الأمريكية.