أعرب المكتب السياسى لحزب المؤتمر عن صدمته مما شاهدناه بالأمس من وصول العنف إلى درجات متصاعدة تمثل إهانة كبرى فى حق مصر والمصريين وطريقة التعامل فيما بينهم، وخاصة عندما يعرض هذا على جميع شاشات العالم التليفزيونية والإلكترونية. وأوضح الحزب، فى بيان له أن الهجوم على الاتحادية غير مبرر إطلاقا وليس له نتيجة إلا الفوضى والصدام والعنف المتبادل، وإن الهجوم على الاتحادية شيء والتظاهر أمامها شيء آخر، فالتظاهر السلمى حق لا شك فيه وتجب حمايته. وتابع إنه آن الأوان لخطوات تنقذ الموقف وتمنع زيادة اشتعاله وإن أحداث الأمس تبعث برسالة إلى النظام حان الوقت لأن يأخذها بجدية لافتا إلى أن أول نقاطها احتياج مصر الواضح لحكومة وحدة وطنية ذات كفاءة تستطيع إدارة الأمور بشكل أفضل . وأشار إلى ضرورة أخذ قضية تعديل الدستور بجدية، والإقدام الفورى على التحقيق فى الأسباب التى أدت إلى استشهاد وإصابة مواطنين فى محافظات القناة والقاهرة وغيرهم من المحافظات فى الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى المطالب الأخرى المهمة وعلى رأسها وقف العنف المتصاعد، وتأكيد حياد جهاز الدولة، ومطالبين بتحقيق هذه المطالب فوراً وكذلك تفعيل عناصر وثيقة الأزهر.