أكدت د. باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس لشئون التوافق الوطني ومنسق جلسة الحوار الوطني أن ما تم حتى الآن خلال جلسة الحوار الوطني هو الحديث عن الاستعداد لجلسة الحوار المقبلة خلال الأسبوع المقبل لبحث مدى تدهور الحالة الأمنية وسبل حلها في القريب العاجل . وقالت منسق لجنة الحوار خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية عصر اليوم ، إن الحوار من ضمن شروطه ألا يكون مشروطا، وكل المطالب المختلفة قد تكون مطروحة دون سقف، والوقت يستدعي تحاور الجميع، نحن لا نريد لمصر الآن بعد ان بدأت بناء مؤسساتها ودستورها لا نريد تكرار المشهد قبل كل انتخابات بتوتر الايجابيات. وشددت على أن الرئاسة ستبذل قصارى جهدها خلال الأيام المقبلة للتواصل مع كافة القوى السياسية خاصة التي تغيبت عن الجلسة الماضية، وأكدت انها إلى انها ليست المرة الأولى التي تحرص فيه مؤسسة الرئاسة على التواصل مع كافة القوى السياسية حتى الرافض منها للحوار . ولفتت إلي انه فيما يخص المستشار محمود مكي فقد اكد الجميع بما فيهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية على دوره في قيادة المفاوضات الصعبة، وأثني الجميع على مجهودات المستشار مكي الذي يستعد الآن لتولي منصب وطني آخر لتمثيل مصر في الفاتيكان . أوضحت انه تم مناقشة ما طرحته بعض القوى بتشكيل حكومة وطنية أو حكومة انقاذ وطني ،قائلة :"كان المناخ العام المحيط اننا على ابواب مجلس نواب خلال شهرين وتشكيل حكومة الإنقاذ سيستغرق أطول من تلك المدة ، وعلى الجميع الاستعداد بقوة وهمة للانتخابات المقبلة لتشكل الأغلبية الحكومة المقبلة وفقا للدستور الجديد". واشادت الشرقاوي بمبادرة الدكتور الكتاتني حول قانون الانتخابات وهي مبادرة ايجابية ومحاولة جادة لاثبات أن الحوار الوطني جاد ومثمر، مضيفة:" ان الحوار الوطني أسفر في الماضي عن العديد من الانجازات منها إلغاء الإعلان الدستوري " . واضافت :" لن نيأس من قدرتنا على اقناع القوى السياسية المعارضة من المشاركة في الحوار، لنؤكد ان الحوار الوطني ليس مشروط ونسعى لزيادة درجة مصداقيته، واعتقد ان القوى المشاركة في الحوار هي مشاركة في تيارات ممثلة للشارع المصري" . مشيرة إلى أن الجولات السابقة كانت جولات ايجابية .