أكد المهندس عادل جزارين رئيس لجنة احياء شركة النصر للسيارات أن الشركة سوف تشهد خلال الفترة القادمة تحركات فعلية في اتجاه إعادة تشغيلها. وقال في تصريحات ل «الوفد» إن وفد مجلس الشوري الذي قام بزيارة الشركة مؤخرا للإطلاع علي وضعها قد تأكد من ان الشركة قادرة علي العمل مرة أخري وان بها العديد من المقومات التي تساعد في إعادتها الي العمل، وأضاف جزارين أن أعضاء مجلس الشوري وافقوا بصفة نهائية علي قرار وقف تصفية الشركة الذي صدر بعد الثورة. وأضاف أن لجنة إحياء النصر للسيارات كانت قد أوقفت اجتماعاتها بعد تأخر قرار إعادة دمج شركة النصر للسيارات مع الشركة الهندسية الذي يعد الركيزة الأولي لإعادة النصر للسيارات الي العمل بسبب التلازم في أعمال الشركتين حيث إنه هناك ارتباط عضوي لا يمكن فصله بين الشركتين لأن خطوط الإنتاج في النصر تغذي الهندسية كما انهما مشتركتان في المرافق. وتوقع «جزارين» أن تشهد الأيام القادمة اتخاذ قرارات بشأن دمج الهندسية والنصر للسيارات وعودة النصر للسيارات الي العمل خاصة وان مرور الوقت دون اتخاذ خطوات جادة يزيد من صعوبة موقف الشركة. وكان عمال الشركة قد تقدموا بشكوي إلي مجلس الشوري وقام وفد من المجلس بزيارة الشركة وأكدوا ان الشركة صرح كبير لابد من عودته الي العمل واقترحوا التقدم بطلب إلي الرئيس محمد مرسي لإصدار قرار جمهوري بعودة الشركة إلي العمل. يذكر ان النصر للسيارات كان قد صدر قرار بتصفيتها في 2009 وخروج العمال علي المعاش المبكر مما أدي إلي تصفية العمال من 10 آلاف عامل إلي 247 عاملا فقط وتم وقف جميع خطوط الإنتاج بها وبلغت خسائر الشركة في آخر ميزانية 165 مليون جنيه بما يتجاوز رأس مالها بعدة أضعاف، كما جري أيضا نقل ملكية أراضي الشركة البالغ مساحتها 114 فدانا في وادي حوف بحلوان إلي الشركة القابضة المعدنية.