قام عدد من المتظاهرين بتحطيم كاميرات المراقبة امام الباب الرئيسى بماسبيرو وحاولوا اقتحام بوابات ماسبيرو وتحطيم إحدى بواباته المطلة على كورنيش النيل، لاقتحامه، لكن قوات الأمن الموجودة لتأمين المبنى حاولت منعهم، والتفاهم معهم، حتى لا يستخدمون القوة معهم، ولكن المتظاهرين رفضوا اى مفاوضات. يذكر ان قوات من الجيش وصلت أمس لمبنى الاذاعة والتليفزيون لحمايته من أى اقتحام، وعززت تواجدها بالسيارات المصفحة والافراد، بعد أن تم منذ ايام تشييد سور لحماية ماسبيرو من جميع الجهات.