يحاول الآن العشرات من المتظاهرين تحطيم أحد بوابات مبنى ماسبيرو المطلة على شارع كورنيش النيل استعدادا لاقتحام المبنى ، بعدما حطموا أعمدة الإنارة وكاميرات المراقبة وإشارات المرور . وانضمت أعداد غفيرة من ميدان التحرير إلى المتظاهرين المتواجدين بماسبيرو، بعد أن أغلقوا طريق الكورنيش أمام ماسبيرو تماما، وتتعالى الهتافات حاليا ضد وزير الإعلام والرئيس محمد مرسى، فى مطالبة من المتظاهرين بتطهير الإعلام من الإخوان.