استطاع المتظاهرون الغاضبون الذين يحاصرون مبنى الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”، من اقتحام البوابات الحديدية للمبنى فى محاولة لدخوله، وقاموا بتكسير كاميرات المراقبة المثبتة على المبنى والبوابات. من جانبها قامت قوات الشرطة بتكثيف إلقاء قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفرقة المتظاهرين، ومنع دخولهم المبنى.