سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 25-9-2024 مع بداية التعاملات الصباحية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 25 سبتمبر 2024    تفاصيل إنشاء محطات جديدة لتحلية مياه البحر    حملة ترامب: تلقينا إفادة استخباراتية عن تهديدات إيرانية لاغتياله    طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسة غارات فوق سماء بيروت    صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها ووسط إسرائيل    مسعود بيزشكيان: نريد السلام للجميع ولا نسعى إلى الحرب    أمير قطر: منح العضوية الكاملة لفلسطين لا يؤسس سيادتها ولا ينهي الاحتلال    بأسلوب كسر الباب.. سقوط لصوص المنازل بحلوان    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث انقلاب سيارة ب صحراوي سوهاج    خلال تبادل إطلاق نار.. مصرع متهم هارب من أحكام قصائية في قنا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 25-9-2024    بحضور نجوم الفن.. أبطال فيلم "عنب" يحتفلون بالعرض الخاص في مصر    هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟ أزهري يحسم الأمر    مواعيد مباريات الدوري الأوروبي اليوم الأربعاء 25-9-2024 والقنوات الناقلة    نجم الزمالك السابق: «قلقان من أفشة.. ومحمد هاني لما بيسيب مركزه بيغرق»    تعرف على موعد عرض مسلسل أزمة منتصف العمر    أنقرة: الصراع الأوكراني يهدد بمواجهة عالمية طويلة الأمد    برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس عن التنمية المستدامة بجامعة سوهاج    لا أساس لها من الصحة.. شركات المياه بالمحافظات تكشف حقيقة التلوث وتنفي الشائعات المنتشرة على الجروبات    برامج جديدة للدراسة بكلية التجارة بجامعة المنوفية    وفري في الميزانية، واتعلمي طريقة عمل مربى التين في البيت    أحمد موسى: مصر لها جيش يحمي حدودها وشعبها ومقدراته    وزير خارجية لبنان: حوالي نصف مليون نازح بسبب العدوان الإسرائيلي    تحرك عاجل من كاف قبل 72 ساعة من مباراة الأهلي والزمالك بسبب «الشلماني»    بريطانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان "فورا"    بعد ظهورها في أسوان.. تعرف على طرق الوقاية من بكتيريا الإيكولاي    جولة مرور لوكيل «صحة المنوفية» لمتابعة الخدمات الصحية بالباجور    محافظ أسوان يطمئن المصريين: ننتظر خروج كل المصابين نهاية الأسبوع.. والحالات في تناقص    بشرى للموظفين.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للقطاع العام والخاص والبنوك (هتأجز 9 أيام)    عمارة ل«البوابة نيوز»: جامعة الأقصر شريك أساسي لتنمية المحافظة وبيننا تعاون مستمر    ريم البارودي تعود في قرار الاعتذار عن مسلسل «جوما»: استعد لبدء التصوير    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في الدوري الإسباني وكأس كاراباو بإنجلترا    خطر على القلب.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز على معدة غارفة    حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي    زيادة جديدة في أسعار سيارات جي إيه سي إمباو    وزير الاتصالات: التعاون مع الصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة    "حزن وخوف وترقب".. كندة علوش تعلق على الأوضاع في لبنان    قطع المياه اليوم 4 ساعات عن 11 قرية بالمنوفية    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    وفاة إعلامي بماسبيرو.. و"الوطنية للإعلام" تتقدم بالعزاء لأسرته    فريق عمل السفارة الأمريكية يؤكد الحرص على دفع التعاون مع مصر    حال خسارة السوبر.. ناقد رياضي: مؤمن سليمان مرشح لخلافة جوميز    بعد اختفائه 25 يوما، العثور على رفات جثة شاب داخل بالوعة صرف صحي بالأقصر    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج القوس    حدث بالفن| وفاة شقيق فنان ورسالة تركي آل الشيخ قبل السوبر الأفريقي واعتذار حسام حبيب    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر    رياضة ½ الليل| الزمالك وقمصان يصلان السعودية.. «أمريكي» في الأهلي.. ومبابي يتألق في الخماسية    هل الصلاة بالتاتو أو الوشم باطلة؟ داعية يحسم الجدل (فيديو)    محافظ شمال سيناء يلتقي مشايخ وعواقل نخل بوسط سيناء    الكيلو ب7 جنيهات.. شعبة الخضروات تكشف مفاجأة سارة بشأن سعر الطماطم    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحمل    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوا إلي ثورة تسترد الحقوق الضائعة
الفنانون: مصر اتسرقت
نشر في الوفد يوم 24 - 01 - 2013

غدا.. يمر عامان على ثورة يناير ومازالت مصر تدور فى حلقة مغلقة، لم يحصل أحد على حقه، لم تحقق الأهداف التي قامت من أجلها، ضاع العدل بين مدعي الإسلام واختفى العيش من أيدي من كانوا يضحكون على المصريين «بشوية رز وزجاجة زيت وحفنة من السكر المسموم» وازداد الظلم ظلما بكلمات مغموسة بدماء المصريين.
لم تنل أم شهيد أو مصاب تعويضاً عن ابنها، يقف المصريون لينظروا الى ثورتهم التى دفعوا ثمنها من دمائهم والنتيجة حاكم ينظر إلي عشيرته وأنصاره ممن تستروا وراء لباس التقوى وبئس مافعلوا.
الثورة سرقها فصيل يدعى الإيمان ويكفر كل من يخالفه الرأي، وتبقى النتيجة سرقة مصر.. انتفض الشعب اعتراضا على سرقة الحزب الوطنى له وأسقط مبارك في 18 يوما وكانت مطالبه «عيش حرية عدالة اجتماعية».. قرر الشعب أن ينتفض غدا مرة ثانية للدفاع عن أرض وعرض مصر، غدا يشارك الفنانون شعب مصر بميدان التحرير ليدافعوا عن بلدهم ويستردوا ثورتهم التي سرقت.
محسنة توفيق: الإخوان يحولون مصر إلى بركة من الدماء
الفنانة الكبيرة محسنة توفيق دعت كل من يحب مصر إلي أن ينزل غدا إلى ميدان التحرير ليستكمل ثورته. وقالت ما حدث من انقلاب فاشى لن يعطل مسيرتنا كمصريين فلن يضيع هذا الكم من دماء الشهداء ولن نوافق على ان نكون مذلولين مرة أخرى لجماعة فاشية ونتنازل عن كرامتنا، من سيكمل هذه الثورة هو الشعب الكادح الذى قامت الثورة من أجله فاستنفع بها غيره.
وأضافت أن السياسة التى تتبعها تلك الفاشية هى سياسة العدو الذى يدخل ليحتل الأرض فلايكون أمامنا سوى ان نفاوضه لا ان نقف فى وجهه وهذا لن يحدث فى ظل شعب عرف معنى كلمة ثورة، فثورة يناير ليس لها قائد والسبب الوحيد لنجاحها ان الشعب فاض به الكيل وقرر ان ينزل إلى الميدان حاملا كفنه على ذراعيه ينادى «سلمية سلمية»، دون رفع مطواة او سلاح أبيض ليدافع عن حقه فى الحياة، فثورة يناير هى أكبر ثورة نزل فيها شعب وناضل حتى يسقط نظام لكننا للأسف اسقطنا حاكما وخلقنا الفرصة لحاكم آخر وظل النظام كما هو، للأسف الشديد الدكتور مرسى كانت أمامه فرصة لن تعوض فى ان يدعو الشعب المصرى الى مايريد ويسير خلفه الشعب ويساعده لينهض بمصر إلى بر الأمان لكن للأسف لم يتمكن من ذلك.
وأكدت «محسنة» ان الثورة اذا فشلت ستتحول إلى بحور دماء بين الإخوان والشعب الذى يبحث عن قوت يومه، فالعدو شرس ولديه العديد من الأسلحة فهو وحش يمكنه ان يرتكب كافة الجرائم للحفاظ على السلطة المطلقة التى استلهمها وشعب مصر اختار كرامته فى ان يدافع عنها.
وقالت «محسنة» اذا رفعنا لهم الراية البيضاء سيذكرالتاريخ اننا اسقطنا ثورتنا المجيدة، فلايمكن ان نخاف من أشخاص لأنهم منظمون فإذا كانوا هم منظمين فالشعب المصرى كله عرف جيدا معنى الحرية وعلى استعداد لأن يدافع عنها ويدفع من دمه الكثير حتى يحافظ على ماحصل منها أمام أى فئة منظمة، الشعب المصرى أثبت عبقريته وأنه لن يصمت امام نظام ديكتاتوري يملك ميليشيات قاتلة تنزل الى الناس تقاتلهم وتعاملهم بالعنف وتمنع الناس ان تعبر عن إرادتها فانتصار الثورة هو ترسيخ منطق وقيم لعمل اعتصام واضراب ومظاهرة أو تحرك ولايملك احد ان يمنع شعب مصر من الحفاظ على حقوقه بأى وسيلة يراها.
خالد يوسف: كما أسقطنا النظام السابق سنسقط الحالي
قال المخرج خالد يوسف إن الثورة سرقها الذين كفروا بشعاراتها واتخذوها وسيلة للوصول إلى السلطة والهيمنة على مصر، ولن يهدأ الشارع إلا باستردادها، ويعتبر غدا فرصة لاسترجاع مانهبه الإخوان، وفرصة حقيقية ضد من ليس لهم علاقة بها وأخذوها من أصحابها ويحاولون ان يركبوها. وأضاف أن نزول الشعب إلى الشارع هو أول مبدأ من مبادئ الديمقراطية من حق الشعب عندما يجد من أرادوا ان ينقضوا على حقه ان يرفع شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» وهذا مطلبنا أسقطناه فى 25 يناير 2011 وغدا فى 25 يناير 2013 لابد ان نسقطه.
وقال «يوسف» إننا سنسترد الثورة وسنحقق أهدافها، وثورة يناير القادمة هى حلقة فى نضال الشعب المصرى فى سلسلة من الاحتجاجات والتظاهرات تتوقف نتائجها على الإرادة الشعبية المصرية إذا أرادت ان تستكمل ثورتها بمحاصرة كل الميادين والنزول إلى الشارع ضد الحكم، فلا أحد يفرض على الشعب المصرى توجيها معينا لكنه يفرض بعقله الجمعى توجيهاته التى يراها بشكل أفضل من أى مفكر أو منظر او قائد سياسى.
وأشار «يوسف» إلي أن مطالبنا فى الثورة الثانية «عيش حرية وعدالة اجتماعية» ويزيد عليها كرامة إنسانية واسقاط الدستور، وشعارات معادية لأخونة الدولة وسيطرة الإخوان المسلمين على الحكم. لم يتحقق على الأرض من شعارات ثورتنا الحقيقية ولا قيد أنملة. وقال «يوسف» مطالب الناس هى إسقاط النظام وهذا ليس مطلبا مضادا للديمقراطية، فلو انتخب الشعب بكامل إراداته من حقه أن يرجع فى قراره وأن يقول انا مخطئ عندما يجد أن الرئيس الذى انتخبه لا يحقق إرادته وانقض على كل مكاسبه وخالف الدستور والقانون وارتكب الجرائم مثل النظام السابق فهنا من حق الشعب أن يعامله مثل النظام السابق ويطالب بإسقاطه فنحن لانطالب بقلب نظام الحكم لكن مطالبنا أن يسقط النظام.
فردوس عبد الحميد: تصحيح مسار الثورة
طالبت الفنانة فردوس عبد الحميد بأن يظل الشعب على كلمته. وقالت إن الثورة لم تكتمل بعد، الثوره بدأت وقفز عليها أناس عطلوا مسيرتها وانحرفوا بها إلى مسار آخر كما يريدونه، فنحن الآن نصوب مسار الثورة حتى نحقق كل مطالبنا «عيش حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية»، وحماية مصر من البيع، وقالت فردوس إن الهتاف الرئيسى لثورة يناير القادمة لا للصكوك والربا، وشددت فردوس أن ما يفعله مرسى وإخوانه الآن هو مخطط لبيع منشآت وأرض مصر، فالأزمة لم تعد ثورة جياع أو ارتفاع أسعار أو ضرائب كما يتوقعها البعض، هناك عملية بيع مخططه فإذا كان النظام السابق سرق أموال الدولة فالنظام الحالى يحاول ان يسرق الدوله كلها بنظام الصكوك الإسلامية التى ينادون بها والتى ستكون سبة فى وجه هذا النظام عبر التاريخ وسيلعن هذا النظام على مر السنين إذا حدث هذا، وسبة فى وجه الشعب المصرى إذا صمد ورضى بهذا الهوان.
وأكدت «فردوس» ان تلك الصكوك من أخطر الأشياء التى تحدث الآن على مر تاريخ مصر وكأننا نعيش أيام الاستعمار الإنجليزى الذى انقض على قناه السويس فهو بناها ورهنها لنا وأخذ حق الانتفاع 99 عام وهذا هو ما يحدث الآن، فما يفعله الإخوان المسلمون وما ينادون به ربا بمعنى الكلمة لذلك وقف الأزهر فى وجههم بكل ما أوتى من قوه لأنه ممنوع على ولى الأمر أن يفرق فى أصول الدولة فهذا بعيد عن الإسلام، إسلامهم باطل وشريعتهم باطلة وغايتهم تبرر وسيلتهم، يبيعون أرضنا وأهراماتنا وقناة السويس والسكك الحديد التي يحاولون أن يظهروها بأنها منهارة حتى يبيعوها لمتخصص يصرف عليها ويتم خصخصتها، أيضا الساحل الشمالى الملىء بالمعادن، وسيناء التى لانعرف عنها شيئا مصر سيتم خصخصتها ونحن فيها، سنكون نحن الشعب المصري فى دولتنا ضيوفاً، الحكومة تشغلنا بالانتخابات والدستور والحرائق وتركز هى فى بيع مصر جزء جزء.. حرام، اخرجوا من البلد وارحمونا.
ووجهت «فردوس» نداء الى الرئيس مرسى وقالت: كفى.. لقد سرقتم الثوره فليس هذا النظام الذى كنا نتمناه أن يتولى مصر بعد الثورة، كنا نريد نظاما يحب مصر ويعمل لمصلحة أهلها وهذا لم يحدث.
على الحجار: لن نعيش تحت إمرة السمع والطاعة
وقال المطرب على الحجار إن الارتباك السياسى الذى نراه الآن فى مصر بعد خلع مبارك وحكم المجلس العسكرى ثم وجود رئيس منتخب دون مجلس شعب ثم ما نراه يومياً من وعود زائفة تقال للشعب المصرى بتحقيق الحياة الكريمة والعدل والحرية التى قامت الثوره من أجلها، كل هذا يكشف نوايا من يحكمون مصر الآن لأنه يتعين على الشعب المصرى السمع والطاعه تحت إمرة جماعة وحاكم لم يستطيعا إلى الآن أن يحققا لهم الحياة الكريمة، هذا الارتباك السياسى هو الذى حدث فى كل الثورات لكن الشعب المصرى بطبعه لا يميل إلى العمل بمبدأ السمع والطاعة والسؤال الذى يدور الآن هل الثوره حققت أهدافها؟ بالقطع لا بدليل كل ما ذكرته لا عيش ولا حرية ولا عدالة اجتماعية. وأضاف «الحجار» أنه سيشارك غدا فى الثورة لأنه لن يسكت عن كلام الإخوان او الرئيس محمد مرسى عن حرية الإبداع وأنهم مع الفن المحترم، فهذا ليس موجودا فى قناعتهم فهم فى الحقيقة ضد الفن والفنانين وهم وقتما يتأكدون من سيطرتهم الكاملة على الحكم سوف يقفون ضد أنواع الفنون سواء كانت غنائية أو مسرحية أو سينمائية أو أعمالا أدبية.
وأضاف الحجار أن الجماعة هدفها الأول والأخير هو السيطرة على كرسى الحكم ولا يشغلهم غير ذلك.
محمد العدل: ثورة كرامة إنسانية
قال المنتج محمد العدل إن 25 يناير هو يوم لاستكمال الثورة لا لإقامة ثورة جديد، لكنها استكمال ثوره حقيقية دفاعا عن دم كل مصرى سال كى يحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية فأتاح نظاما لا يعى كل تلك الشعارات ولا يعرف معناها، وأضاف العدل أن الشعب المصرى لن يصمت حتى تسرق منه ثورته وهو جالس، فنزول الإخوان الى ميدان التحرير فى 28 يناير لا يعنى إنهم سر نجاح الثورة لأن نظام مبارك سقط بنزول 18 مليون مصري إلى الشارع، وهو ما يؤكد انهم ليسوا الاخوان، الجميع يعلم إنهم نزلوا يوم 28 يناير يوم جمعة الغضب، وليس فى 25 الشرارة الأولى للثورة.
وأضاف «العدل» أن مطلبنا الحقيقى إسقاط النظام وإسقاط الدستور الذى كان سبة فى جبين مصر وسيظل سبة دائمة «دستور مسلوق» لا يعبر سوى عن مصالح الجماعة والعشيرة، وادعو كل مصرى للدفاع عن حقه وعن بلده التى تسرق من بين يديه وأن ينزل إلى ميدان التحرير ليدافع عن بلده، وأكد العدل أن غدا هى الثورة الحقيقية البعيدة عن المزايدات والتى تمثل جموع الشعب الحقيقي الذي قام بثورة يناير الأولى.
وقال إن تظاهرات الشعب المصرى على مدى ال7 أشهر الماضية اثبتت أن هذا الشعب لن يصمت على حقه وسيأخذه بالقوة، لن نسكت على إعلان دستورى أو دستور أو إهانة قضاء أو إهانة إعلام أو أهانة شعب يقيم ثورة كى يفقد فيها كرامته ويعود من حيث بدأ، الثورة مستمرة.
تيسير فهمى: لديهم مشروع مخطط لخراب مصر
بانفعال شديد أكدت الفنانة تيسير فهمى أن الشعب المصرى إذا لم ينزل إلى الشارع غدا ليستكمل ثورته سيستحق كل ما سيحدث له، ما يفعله الإخوان المسلمون هو مشروع مخطط لخراب مصر وليس لإصلاحها أو نهضتها كما يدعون، كم الوفيات الذى حدث فى عهد الإخوان لم يحدث فى حرب أكتوبر التى كنا نحرر فيها مصر، أى قانون يسمح بذلك أى عدالة أو شريعة إسلامية توافق على قتل الشعب المصرى واحدا تلو الآخر، وأضافت إذا أرادوا ان يقتلونا فليفعلوا، ما يشغل الإخوان ليس مصر ولكنهم يتعاملوا مع المصريين على انهم يمين متطرف، من يؤمن بالإخوان فهو مسلم ومن لم يؤمن فهو كافر، والشعب المصرى، لن يصمت على مهانته لن نسكت على دستور به عوار وتأسيسية معيبة وفى النهاية نقول إننا أقمنا دولة لنسقط الحزب الوطنى الذى سرق أموالنا ويأتى حزب الجماعة ليسرق أولادنا وأرضنا باسم الشريعة،. وأضافت: أن مايحدث فى مصر من خراب ودمار وحرائق واقتصاد سقط، وجنيه مصرى أهين، وزيادة فى نسبة البطالة وقتل فى الشباب، نحن كشعب مسئولين مسئولية كاملة عن ذلك لاننا نسكت لابد ان ننهض لنسقط جماعة الإخوان المسلمين.
خالد أبو النجا: الثورة لم تؤت أى ثمار
قال الفنان خالد أبوالنجا إننا عدنا إلى نقطة الصفر فى ثورة 25 يناير، وقال معنى أن يمر عامان ومازالت مطالبنا «عيش حرية عدالة اجتماعية» هو خير دليل علي ان الثورة لم تؤت أى ثمار من ثمارها بل على العكس ادعى البعض إنهم جاءوا ليعلمونا معنى الديمقراطية، فالشعب المصرى افضل من يعلم الشعوب معنى كلمة الديمقراطية، وللأسف الطريقة التى تعامل بها الدكتور مرسى وتركيزه مع جماعته ليصبح رئيسا للجماعة وليس رئيسا لمصر أسقطته أسرع مما توقعنا، كان عليه ان يتعلم مما سبقه كان عليه ان يعرف ان الشعب المصرى لن يصمت عن حقه ولن يتنازل عن الدم الذى دفعه فى مقابل تحريره من عبودية الحزب الوطنى ولن يقبل ان يكون عبدا لحزب آخر. وأضاف أبوالنجا ان القرارات المتخبطة والإعلان الدستورى وتأسيسية الدستور التى لا تعبر إلا عن جماعة، للأسف الشديد الجميع لم يتعلم الدرس، لم يتعلموا ان مبارك كان فى قوته وسقط فى 18 يوما، وكان له مؤيدون، فما بال الإخوان المسلمين الذين فقدوا حب الشارع وتأييده باستضعافهم له، فالمصريون ليسوا أطفالا كى يضحك عليهم. وأضاف أبوالنجا ان الشعب المصرى سيعلم الجميع كيف تستكمل الثورات وكيف تنجح دون الجماعة.
عمرو واكد: من حق كل فرد أن يعبر عن نفسه
أكد الفنان عمرو واكد ان صندوق الانتخابات حر فى أن يختار من يريد لكن الشعب المصرى 90 مليونا من حق كل فرد ان يعبر عن حقه فى التظاهر، لذلك سننزل غدا، لنستكمل ثورتنا، الشعب المصرى لن يستطيع ان يبجل الرئيس أو يقدسه كما كان يفعل، نحن من صنعنا من مبارك فرعونا واليوم لن نخطئ ونخلق فرعونا آخر، سننزل الى الميدان لنؤكد أننا لا نوافق على قرارات الحاكم، لن نوافق علي ان نكون عبيدا نقبل بدستورغير شرعى وجمعية تأسيسية لا تمثل الشعب المصرى وقرارات يومية لا تتوافق مع طبيعة الشعب وكأن هناك ثأرا بين الشعب والحاكم. وأضاف واكد: إننا لا نريد حاكما شيخا لان مرجعيتنا فى الإسلام هى الأزهر ولن نقبل بمرجعية غيره، لذا سننزل إلى الميدان لاننا لن نتحمل مجلسي شعب وشورى ودستورا ودولة بالكامل لا تعبر عن أهلها بل تعبر عن رأى الجماعة ومصالحها.
خالد النبوى: غدا اليوم المكمل للثورة
قال الفنان خالد النبوى ان الثورة المصرية لم تكتمل، وغدا هو اليوم المكمل لها والذى سينزل فيه جموع الشعب المصرى للتعبير عن ثورة حقيقة بعيدا عن أى مدع انه قائد للثورة، وتأكيدا على وحدة مطالب الشعب «عيش حرية وعدالة اجتماعية وإسقاط الدستور». وأضاف النبوى ان الشعب المصرى تعرض لانقسامات كثيرة خلال الفترة الماضية ولكن غدا هو الذي يعيد توحيده لأن كرامة الإنسان المصرى هى الشىء الوحيد الذى يجمع الشعب على كلمة واحدة. وأضاف النبوى ان شهداء 25 يناير وماتلاهم من شهداء الاتحادية ومحمد محمود وغيرهم لن تهدأ دماؤهم إلا عندما يستعيد الإنسان المصرى كرامته فلن نصمت أمام دولة عواجيز اقمنا ثورة لتشغيل شبابها فاسقطنا رءوسا وتركنا العواجيز فيها، الثورة لم تحقق أى أهداف، والشعب لم يشعر بأنه اقام ثورة لذا وجب علينا استكمالها والنزول لحمايتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.