استطلعت "بوابة الوفد" الإلكترونية آراء عدد من المواطنين فيما يتعلق بقرار محكمة النقض اليوم بقبول الطعن في الحكم الصادر في قضية قتل المتظاهرين بثورة 25 يناير. وصف مصطفي السويسي, القرار بأنه مجرد تهدئة للشارع المصري لأن الرئيس مرسي وعد بإعادة المحاكمات والقصاص للشهداء، إلا أنه لا يستطيع أن يفى بعهده فى ظل عدم وجود أدلة جديدة، لافتا إلى أن المحاكمة ستكون مثل باقي المحاكمات السابقة ومن الممكن أن يحصل المتهمون علي البراءة. وقال محمد أحمد, إن تعيين النائب العام من قبل الدكتور مرسي يجعل المحاكمات تكون مجدية خاصة بعد تقديم لجنة تقصى الحقائق لأدلة جديدة تدين مبارك وأعوانه. وأضاف أن الأحكام السابقة التى صدرت ضد مبارك كانت نتيجة ضعف الأدلة متوقعا ألا يحصلوا على براءة ويكون مصيرهم حبل المشنقة. وأشار علي جوهر, إلى أن مصركما هى لم يحدث تغير في الأشخاص أو المؤسسات وبالتالي فإن هذه المحاكمات ستكون مجرد تكرار لسابقتها قائلا "مهما كانت النتيجة نحن نحترم أحكام القضاء ولكن يجب محاكمة مبارك". واتفق معه في الرأي أشرف فهمي أنه لابد من احترام أحكام القضاء وإعادة المحاكمات وذلك حتى يتم التوصل إلى الجناة الحقيقيين الذين قتلوا الثوار. ولفت محمد السعيد إلى أن قبول الطعن يعنى بدء المحاكمات من جديد بأدلة جديدة وبهذا سيكون مبارك والعادلي قريبين من حبل المشنقة والثأر لحق الشهداء. وأضاف محمد عماد الدين أن هذا القرار هو تأكيدا علي نزاهة القضاء المصري وأن القضاة يقفون دائما بجانب العدل ولا يخشون لومه مشيرا إلى أن لجنة تقصي الحقائق توصلت إلي أدلة تدين كلا من تلطخت يده بدم الشرفاء. وأشار حسين عبد الوهاب إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحماس قتلوا الثوار من أجل تأجيج الأحداث ضد مبارك، لافتا إلى أن مبارك برىء من تهم قتل المتظاهرين . شاهد الفيديو