كرم وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، المتميزين من القوات المسلحة المشاركين فى تأمين "عملية الاستفتاء"على الدستور والمصابين من القوات المسلحة فى واقعة جزيرة القرصاية . وقال السيسي خلال كلمته التي ألقاها اثناء تكريمه للقوات المشاركة فى تأمين الاستفتاء على الدستور: "أقدم لكم الشكر وأعرب لكم عن تقديرى للجهد الذى بذلتموه، وتحملكم الكثير من المشقة والصعاب لكى تتم هذه العملية بحيادية كاملة وعدم انحياز لطرف على حساب طرف آخر وراعيتم مصلحة الوطن والمواطن فى إيمان كامل بأن القوات المسلحة هى حامية هذا الوطن وشعبه العظيم، وقاطرة الأمن والأمان للدولة والمجتمع، واضعين مصر ومصالح شعبها وأمنه وسلامه فوق كل اعتبار" . وأضاف: "القوات المسلحة هى الدرع الحامى لمصالح الشعب والوطن، ورجالها هم أبناء كل المصريين القادرين على الإسهام فى تأمين وحماية جبهة الوطن الداخلية بما يملكونه من انتماء أصيل لشعبه العظيم، فأكد رجال القوات المسلحة على مدى العامين الماضيين ولاءهم المطلق للوطن أرضاً وشعباً، بالعمل الصادق والجهد المستنير، وحكمة وشجاعة المواقف، وجنبوا البلاد الكثير من الملمات، وواجهوا التحديات بحكمة ورؤية" . واستطرد قائلا: "نعى ما يحاك للوطن من مؤامرات وما يواجهه من تحديات، وقادرون بإذن الله على مواجهتها والتغلب عليها، فلمصر درع يحميها ويلقيها كل الشرور، وقواتها المسلحة هى هذا الدرع القادر على الرد والردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن ومواطنيه، ماضون بكل العزم والتصميم على طريق دعم قدرات القوات المسلحة وإمكاناتها، واثقون أننا على الطريق الصحيح بوقوف الشعب إلى جوار قواته المسلحة، يدعمها ويساندها ويعينها على تحقيق مهامها ومسئولياتها التى كلفها بها، يمدها بخيرة الرجال ولا يدخر جهداً فى تحمل الأعباء التى تجعلها قوية قادرة على الوفاء بالعهد الذى قطعته على نفسها بأن تظل السيف الباتر لكل من يحاول المساس بقدسية التراب الوطنى . وشملت مراسم الاحتفال عرض تقرير العمليات والفيلم الوثائقى عن عملية التأمين، أعقبه عروض للاشتباك والدفاع عن النفس بالتزامن مع مرور 4 طائرات مروحية تحمل أعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ثم "عرض الكاراتيه" للطلبة المستجدين بالكلية الحربية، ثم تكريم المتميزين فى تأمين الاستفتاء والمصابين من القوات المسلحة فى واقعة جزيرة القرصاية.