نفت حركة أطباء بلا حقوق ما جاء من تصريحات لأحد أعضاء مجلس النقابة، أن "حزب الوسط"، قام بسرقة مشروع النقابة الخاص بكادر المهن الطبية وتقديمه لمجلس الشورى، مؤكدة أن من قدم هذا المشروع بقانون، هو الدكتور حسين زايد، و هو طبيب يعمل استشاريا بمستشفى بورسعيد العام، و قد شارك في إضراب الأطباء الذي امتد ل82يومًا، مثله مثل آلاف الأطباء للمطالبة بثلاثة مطالب أساسية ومهمة، أحدها "صدور قانون كادر المهن الطبية". وفي نفس السياق أكدت الحركة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن زايد قد ساهم أيضا في الوقفات والمسيرات التي نظمها الأطباء في ماراثون إضرابهم الطويل، مشيرين إلى دور حزب الوسط الذي ينضم اليه العديد من الأطباء هم أعضاء بالنقابات الفرعية، و بذلوا جهدا كبيرا في مناقشة و صياغة مشروع قانون الكادر الذي رفع من مؤتمر النقابات الفرعية للجمعية العمومية للأطباء في 20 إبريل 2012، وأقرته الجمعية العمومية للأطباء و قررت تقديمه باسم جموع الأطباء. وأضافت الحركة أنه قد انطلقت مسيرة من دار الحكمة لمجلس الشعب تضم باقى الزملاء في النقابات العاملة في المجال الطبي، مع ممثلين للنقابات الطبية الأخرى، يوم الأحد 6مايو 2012، و تم تسليم مشروع القانون للدكتور أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب. وقالت الحركة إن هذا المشروع كان حلما لجميع الأطباء وليس سرا لكي يسرق كما جاء على صفحتهم الرسمية "بذلك يكون هذا المشروع هو حلما لكل الأطباء و لكل العاملين بالمجال الطبي، و يصبح الإسراع بالانتقال بهذا المشروع من منطقة "الأفكار و المناقشات" لمنطقة الخطوات العملية لإصداره كقانون، هو واجب كل طبيب، إذا كان في موقع يسمح له بذلك. وتابعت: "أيضا هذا المشروع بقانون لم يكن سريا حتى يكون هناك اتهام بسرقته، ولكن لجنة الكادر التي كانت مشكلة بالتعاون بين مجلس النقابة والنقابات الفرعية كانت تنشر مشروع القانون، وكانت العديد من المناقشات تدور حوله على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأطباء لتعديل هذه النقطة أو تلك، ذلك بالإضافة للمناقشات التي دارت في النقابة مع زملاء أعزاء عديدين من النقابات الفرعية، بعضهم من أطباء حزب الوسط"