تواصل النيابة العامة بالإسماعيلية تحت إشراف المستشار ياسر زيتون، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، تحقيقاتها مع مدرس لغة فرنسية لاتهامه بالشروع في قتل زوجته، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية عقب قرار قرر قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية، بتجديد حبس المدرس المتهم. وقالت المجني عليها " نهي.ن " 33 سنة، ربة منزل، خلال التحقيقات معها أمام النيابة العامة، إن زوجها ترك منزل الزوجية منذ شهرين تقريبًا بسبب خلافات بينهما، وفي يوم الواقعة اتصل بها بحجة رغبته في رؤية بناته، وحال فتحها لباب الشقة دفع الباب بقوة، وسدد لها عدة طعنات في البطن والظهر". وتابعت الضحية، إنها وزوجها على خلاف منذ فترة طويلة بسبب ظروف المعيشة الصعبة، إلا انها لم تكن تتخيل محاولته قتلها خاصة أمام أطفالها، وكشفت التحقيقات، أن المتهم كان على خلاف دائم مع زوجته خلال الفترة الأخيرة. فيما أكد المتهم خلال التحقيقات، إنه توجه إلى المنزل بعد انفصال عن زوجته لمدة شهرين، بحجة تقديم بعض الهدايا لأطفاله، وقام بطعنها، باستخدام سكين، ما أسفر عن إصابتها بجروح بالغة بالبطن والظهر. وتابع المتهم : " مكنتش عايز أقتلها، بس هي دايمًا معيشاني في مشاكل، ودايمًا مفيش فلوس، وكل حياتنا خناقات، وأنا نفسي أموت". وكان تمكن ضباط مباحث قسم ثالث الاسماعيلية، برئاسة المقدم محمد سكر ، من ضبط المتهم وبحوزته السلاح المستخدم في الواقعة، تم التحفظ عليه.