الحمل مرحلة جميلة في حياة المرأة، ولكن ماذا لو كنت تعاني من حالة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) ، فقد يكون لديك عدد من الأسئلة ، بما في ذلك كيف ستؤثر على الحمل ونمو الطفل، هل سأتمكن من رعاية طفلي الجديد. كيف يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على الحمل؟ لقد لوحظ أن معظم النساء الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي لديهن نشاط مرضي منخفض أثناء الحمل وقد يتماثلن للشفاء بحلول الثلث الثالث من الحمل ومع ذلك ، من بين عدد قليل من النساء اللواتي يعانين من نشاط مرضي شديد ، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى عدة مضاعفات مثل الولادة المبكرة ، وارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل ، وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة وزيادة إمكانية الولادة في القسم C وبالتالي ، فإن أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل الرثياني الخاضع للرقابة يتمتعون بالتأكيد بحمل وأطفال أكثر صحة من أولئك الذين يعانون من نشاط مرض أسوأ. ما هي آثار التهاب المفاصل الروماتويدي على الوليد؟ قد يتسبب التهاب المفاصل الروماتويدي في انخفاض وزن الأطفال عند الولادة، وأيضًا ، قد يعاني حوالي 3 في المائة إلى 5 في المائة من الأطفال حديثي الولادة من الأمهات المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي الحاد من عيوب خلقية، ويحدث هذا بسبب بعض الأدوية المضادة للروماتيزم التي قد تفسد تكوين الجنين، ولهذا السبب يجب على المرأة المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي استشارة الطبيب قبل التخطيط للحمل.
