أعلن أمناء وأفراد الشرطة بدسوق تعليق اعتصامهم لمدة أسبوع بعد لقاءهم اللواء محمد الشاذلي مدير أمن كفر الشيخ، مؤكداً لهم أن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية مهتم بما يحدث في دسوق، وأنه أرسله مندوباً عنه شخصياً لبحث مطالبهم. وأكدوا أن مدير الأمن قرر ندب رئيس مباحث دسوق ورئيس الفرع لغرب كفر الشيخ إلى إدارة المباحث الجنائية بكفر الشيخ، والانتظار لنتيجة التحقيقات معهما في الشكاوى المقدمة من بعض الأفراد وأمناء الشرطة. وأضافوا أن مدير الأمن وعدهم أنه في خلال أسبوع سيتم البت في تلك الشكاوى من قبل إدارة التفتيش بوزارة الداخلية، ثم بعد ذلك يصدر قرار بنقلهما من دسوق. واستجاب المعتصمون، وفضوا الاعتصام، وأمهلوه مهلة أسبوع فقط للانتهاء من التحقيقات، ونقل قيادات المباحث بدسوق، وإلا العودة للاعتصام المفتوح. كان أمناء وأفراد الشرطة اعتصموا احتجاجا على إصابة الملازم أول عمرو عوض معاون المباحث بطلق ناري من بلطجي أثناء مطاردته، واتهم المضربون قيادات المباحث بقسم بندر دسوق وفرع غرب كفر الشيخ في ترك البلطجية، مما أدى لتهديد البلطجية للمواطنين، وأعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح حتى يتم القصاص للضابط المصاب، وتطهير مدينة دسوق من البلطجية، ونقل مدير فرع البحث الجنائي بغرب دسوق ورئيس مباحث بندر دسوق. كان أفراد الشرطة أغلقوا اليوم باب مديرية الأمن لمدة لم تتعد خمس دقائق للمطالبة بالاستجابة لمطالب أمناء وأفراد الشرطة، وانتقل مدير الأمن لقسم شرطة لبحث مطالبهم.
