شدد الشيخ عبد الأمير قبلان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، على رفض ما أسماه ب"أي تحرك سلبي" قد يتخذه بعض المعنيين بقضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا. جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عقب لقاء جمع اليوم بين قبلان والشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس بمتابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا. وبحسب البيان، أكد قبلان على ضرورة تكثيف التحركات والمساعي في كل الاتجاهات من أجل حل قضية المخطوفين اللبنانيين، وطالب ب"إفساح المجال أمام اللجنة الوزارية المعنية بقضية المختطفين اللبنانيين في سوريا لمتابعة الاتصالات بالطرق السياسية والدبلوماسية وممارسة الضغوط باتجاه الحكومة التركية القادرة على المساعدة للوصول بهذه القضية الإنسانية إلى خواتيمها السعيدة". وخلال احتجاج نظموه في بيروت الثلاثاء الماضي، هدد عدد من أهالي المخطوفين اللبنانيين بتعطيل المصالح التركية في لبنان ابتداءً من مطلع العام المقبل، ما لم يتم الإفراج عن جميع أبنائهم المختطفين في سوريا منذ 22 مايو الماضي من قبل جماعة سورية معارضة. وأكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، في تصريحات إذاعية سابقة، على أنه :"لا دخل لتركيا في خطف اللبنانيين في سوريا". موضحا أن :"توجّه ذوي المخطوفين لتركيا يندرج في إطار القناعة بأن تركيا يمكنها القيام بمساعٍ حثيثة لإطلاق أبنائهم وخصوصا أن لتركيا اليد الطولى في دعم المعارضة السورية".