توجه وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل صباح اليوم الى تركيا يرافقه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في مهمة لمتابعة قضية المخطوفين اللبنانيين ال11 فى سوريا للمرة الثانية . واكد شربل فى تصريح له رغبة الجانب التركي في ابعاد المساعي عن الاعلام واعطى مثلا ناجحا لمساعي اطلاق 20 ايرانيا كانوا مخطوفين سابقا في سوريا من دون اي ضجة. ولفت الى ان وزارة الداخلية اوفدت قبل 20 يوما ضابطا الى انقرة حيث امضى يومين لمتابعة المساعي،وانه لا سبيل امامنا الا اعتماد الحكمة في المعالجات، وبخاصة ان الاوضاع التي تمر بها البلاد والمنطقة صعبة وإستثنائية، وواجبنا ان نسلك الطرق التي تجنب البلد الخراب والدمار. ومن ناحية اخرى اعتبر المكلف بمتابعة قضية المخطوفين اللبنانيين ال11 في سوريا الشيخ عباس زغيب أن الحديث عن فقدان أربعة مخطوفين، وإصابة الآخرين في احدى الغارات، هو مسرحية لا تنطلي على أحد، وأن السلطات التركية معنية بإرجاعهم إلى لبنان، مشددا على أن المخطوفين هم الآن تحت يد السلطات التركية وبقبضتها. وعلى صعيد عمليات الاختطاف للسوريين تردد اختطاف خمسة سوريين جدد من جانب اشخاص مجهولين مسلحين وملثمين ليلا في الشويفات وبحارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت وتقوم الاجهزة الامنية بمتابعة عملية الاختطاف والتحقيقات اللازمة لكشف الملابسات .