أعلن د.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى اليوم الثلاثاء خلال اجتماعه مع مجلس جامعة سوهاج بمقر الجامعة الجديد بالكوامل أن المجلس الأعلى للجامعات يقوم حاليا بإعداد مشروع لزيادة دخول أعضاء هيئة التدريس على مدار السنوات الثلاث القادمة. وأشار إلى أن هذه الزيادة تشمل أعضاء هيئة البحوث كما بحث الاجتماع قضية اختيار القيادات الجامعية فى المرحلة القادمة لدعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الجامعى بعد ثورة 25 يناير. وأوضح الوزير أنه تم تشكيل لجنة تمثل التيارات الفكرية المختلفة لإعداد مقترحاتها حول هذا الموضوع. وسوف يتم مناقشة هذه المقترحات من خلال المجلس الأعلى للجامعات، وممثلى أعضاء هيئات التدريس بمختلف الجامعات. كما تناول الوزير تأهيل الكليات للتقدم للحصول على الاعتماد، وضرورة قيام الكليات باستكمال المقومات اللازمة التى تؤهلها للتقدم للاعتماد. وأعلن الوزير عن تخصيص حوافز مالية إضافية لأعضاء هيئة التدريس فى الكليات التى ستحصل على الاعتماد وقال: "إن مدة الفصل الدراسى الثانى 14 أسبوعا تحسب من تاريخ بدء الدراسة بكل جامعة وتحدد مواعيد الامتحانات فى ضوء ذلك. كما دعا إلى ضرورة دعم الحوار بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى الأسرة الجامعية الواحدة. وعن أزمة خريجى كليات التعليم الصناعى واعتصامهم أمام مبنى الوزارة. وأوضح الوزير أن هؤلاء الخريجين لهم مساران الأول: من خلال الالتحاق بالمجمع التكنولوجى للحصول على بكالوريوس تكنولوجيا، وإمكانية إكمال الماجستير والدكتوراه.. والثانى هو التحاقهم بكليات الهندسة بعد عمل مقاصة عادلة للمواد التى درسها الطالب، واستكمال المواد المطلوبة بهذه الكليات، وأن يطبق عليهم نفس اللوائح الداخلية المطبقة على طلاب الهندسة.وقام د. عمرو سلامة بعقد لقاء مع طلاب الجامعة دعا فية الطلاب إلى ضرورة تكاتف جهودهم من اجل تحقيق الإنجازات للمجتمع المصرى، وأكد أهمية بناء الشخصية المتكاملة للطالب الجامعى والتى لا تعتمد فقط على العملية التعليمية بل تمتد لممارسة الأنشطة فى كافة المجالات وبحرية كاملة ودون تدخل من أحد. وأوضح الوزير أن الانتخابات الطلابية الأخيرة جاءت معبرة عن اختيارات الطلاب وبدون تدخل خارجى. ويأتى ذلك فى إطار دعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الطلابى، ودعا الوزير الطلاب إلى تقديم مقترحاتهم بشأن اللائحة الطلابية حتى تأتى معبرة عنهم وعن طموحهم، كما أكد على ضرورة اهتمام الطلاب بتعلم اللغات ومهارات الاتصال والحاسب الآلى باعتبارها من المتطلبات الأساسية عند الالتحاق بالعمل.
