فقد المخرج "خالد يوسف" بطاقة الرقم القومى الخاصة به أثناء إدلائه بصوته فى الاستفتاء على الدستور بمدرسة السيدة خديجة بالعجوزة، وظل يوسف يبحث عن بطاقته بعد أن طلب منه المستشار رئيس اللجنة أن يبرزها. وأكد يوسف لرئيس اللجنة أنه قام بإعطاء بطاقته للشخص المخول له توقيع المصوتين، والتقطت كاميرا بوابة الوفد لحظة منح يوسف البطاقة للموظف الجالس داخل اللجنة، كما التقطت لحظة سؤال رئيس اللجنة للمخرج عن تحقيق شخصيته. وأضاف يوسف ربما يكون بعض الأشخاص التابعين له، أو لحمدين صباحى قد أخذها واحتفظ بها خشية أن تضيع. وكان يوسف قد أدلى بصوته فى الاستفتاء على الدستور، وقام بالتصويت ب"لا" أمام كاميرات وسائل الإعلام، ولم يقم بالتصويت على الساتر المخصص للتصويت، بل قام بالتصويت على صندوق وضع البطاقات قائلا "الدستور ساقط وسيسقط عاجلا وليس آجلا". واضاف يوسف ان نتيجة الاستفتاء على الدستور ستأتى"نعم" بالتزوير، قائلا ما حدث فى المرحلة الأولى من الاستفتاء أكد أن الإخوان المسلمين محترفين تزوير ولولا هذا التزوير لجاءت نتيجة المرحلة الأولى 70 % "لا"على الاقل . وأوضح عضو جبهة الانقاذ الوطنى أن الدستور "ساقط وسيسقط عاجلاً وليس آجلاً"، لافتا إلى أن تزوير إرادة الشعب يعتبر المسمار الأخير فى نعش أى نظام مهما كانت قوته. وأبدى يوسف استياءه الشديد من رفض اللجنة العليا للانتخابات وجود مندوبي جبهة الإنقاذ الوطني كمراقبين لسير عملية الاستفتاء على الدستور في مرحلته الثانية.