أكد القيادي الإخواني د.أحمد عقيل أن الشعب المصري تعرض لحرب شائعات مهولة صحبت وضع الدستور مضيفًا أن الاشاعات استمرت حتى قبل إجراء الاستفتاء خاصة عندما أشيع أن هناك 200 أستاذ جامعي سيشرفون على الاستفتاء بدلاً من القضاة. وأشار "عقيل" خلال مقابلة في برنامج زي الشمس ظهر اليوم السبت، إلى ان الشعب المصري تجاوز جميع الانتقادات ونزل للمشاركة في الاستفتاء، موضحًا أن نسبة 30% لمشاركة الناخبين ليست نسبة قليلة وهو ما تم في استفتاء 19 مارس والذي أجري بعد الثورة، قائلًا:"نحن امام عملية سياسية الكل في مركب واحد وهي مصر ولابد للوصول لحل بين القوي السياسية و انتهاج اساليب العمل السياسي". وأوضح أن الجمعية التأسيسية افرزت منتج ولكن تم الاختلاف عليه من قبل القوي السياسية، مؤكدًا أن أليات الديموقراطية تقتضي أن يتم العودة للشعب لأنه من سيقول رأيه النهائي. وطالب بانطلاق العملية السياسية بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، مؤكدًا أن مصر لا تحتمل مزيد من التعطيل أو الخلافات لان تأثيرها في النهاية سيتحمله المواطن البسيط. وشدد على أن نزول الناخبين بكثافة والتعبير عن رأيهم هو الانتصار الحقيقي للشعب المصري، مؤكدًا أن القوي السياسية لن تسير ضد رأي الشعب. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be