أعلن الدكتور عبد الله الكريونى الأمين العام المساعد أنه تم فحص دقيق من الأمانة العامة لنقابة أطباء مصر لكافة الأسماء التى حضرت الجمعية العمومية للأطباء التى عقدت أمس. وأشار إلى أنه تمت مقارنتها بكشف الأسماء الذى يحتوى على 151 طبيب والذى قدمته الدكتورة منى مينا عضو مجلس النقابة طالبة فيه عقد جمعية طارئة مستعجلة لمناقشة إضراب الأطباء حضور 20 طبيبا فقط من طالبى الجمعية وغياب 131 طبيبا . من جانبه، قال الدكتور أحمد لطفى مقرر لجنة الاعلام إن هناك كثيرا من التسؤلات حول عدم مجيء هؤلاء الاطباء لحضور الجمعية اليوم فى ظل إصرارهم على عقد الجمعية فى ذلك التوقيت بالرغم من أن مجلس النقابة كان يريد أن يتم عقد الجمعية بعد الانتهاء من إعلان مشروع الكادر لمناقشته مع الاطباء وإبداء رأيهم فيها ولكن الدكتورة منى مينا أهدرت هذه الفرصة على الأطباء وإهدار أموالهم. وأكد الدكتور محمد حماد أمين صندوق المساعد لنقابة الأطباء أن تكلفة الجمعية العمومية التى عقدت اليوم 50 ألف جنيه ما بين إعلانات فى الجرائد وحجز للقاعة والمنشورات التى تم توزيعها على الاطباء وغيرها من لوازم التحضير للجمعية .