تداول نشطاء على الفيس بوك فيديو بعنوان: "أين خالد؟"، كما دشنت صفحة بالاسم نفسه، جذبت ما يقرب من 5 آلاف مؤيد، تبين أنها ل"خالد الجهنى"، أحد الناشطين السعوديين الذى ظهر فى وثائقى "الشعب يريد" ، الذى انتجته وأذاعته البي بي سي فى الأول من أبريل الجارى، وأن ما حدث لخالد هو ما توقعه بالفعل عندما قال لموفدة البي بي سي :" أنا أبغى أروح السجن، أنا بعرف إنى مابروح بيتى"، وذلك بعد أن تحدث خالد عن المظالم التى يعانيها الشعب السعودى، وأفصح عن أنه هناك حراك سياسي لكنه متعثر. وثائقى "الشعب يريد" استطاع أن ينقل مختلف التوجهات، والآراء من خلال جولة فى مدن سعودية مختلفة فى التركيبة الاجتماعية والبنية السياسية، مما يسهم إلى حد بعيد فى إفشال محاولات التظاهر من أجل التغيير التى دعا إليها إصلاحيون سعوديون فى الآونة الأخيرة، يساعد على ذلك وابل الفتاوى الدينية التى تحرم التظاهر والذى وصل لدرجة طبع المليون ونصف نسخة منها وتوزيعها. أما صفحة "أين خالد؟" فتشهد هى الأخرى، بالإضافة إلى عدد من الصفحات المماثلة للهدف نفسه، نشاطاً ملحوظاً لمآزرة خالد، يقول أحد الأعضاء:" كلمة حق نطقها خالد ... في هذا البلد البائد، فما هو اليوم عائد ... هذا البطل القائد، جميعنا الآن نصرخ... كلنا اليوم خالد"، ويقول آخر:"ليش يا بلدي العزيز ,, ليش تقتلينا واحنا أحياء ,, ليش إحنا غير الشعوب الثانية ما نقدر نتكلم؟"، كما يستنكر الأعضاء فى الصفحة الاتهامات التى توجه لأى معارض على أنه من ال " رافضة "، أو الشيعة، وتحفل الصفحة من جهة أخرى بعدد من الفيديوهات التى تتحدث عن اختفاءات مماثلة لأساتذة جامعيين، وناشطين، لا أحد يعلم أين هم، ولا أين تم سجنهم. الفيديو