قالت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع، أن نشر ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب والمجتمعات من الأمور الصعبة فى الوقت الحالى، موضحة أن الإنسان الذى نشئ على عدم التسامح لا يمكننه تعلمه . وأكدت عز الدين، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن الشعوب والمجتمعات سابقًا كان يسود بينهم ثقافة الاحترام والتسامح وتقبل أراء الآخرين نتيجة لوجود قدوة حسنة موضحة أن الأحترام يسود مع وجود شخص صالح يقتدى به الشباب. وأشارت أستاذ علم الاجتماع، أن نشر ثقافة التسامح والاحترام الصحيحة تبدأ من التنشئة الاجتماعية للأطفال فى الحضانة والمدارس، مؤكدة على أهمية دور المعلم فى بناء أسس الحب والتصالح والاحترام بين الأطفال ونبذ صفات العنف والكراهية. والجدير بالذكر أن العالم يحتفل غدا 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للتسامح وترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الأمم والشعوب ونبذ صفات التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين .