قال الدكتور سعيد صالح، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن بث ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع والشعوب أمر هام وضرورى، موضحًا أن التسامح مرتبط بعدة عمليات أهمها التنشئة الأجتماعية والأهتمام من الأسرة وعدم تفضيل الولد على البنت. وأكد صالح فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن للتعليم دورا هاما في نشر التسامح بين الأطفال وعدم التفرقة العنصرية بين الأديان الأخرى منوه على ضرورة تشجيع المناهج للصفات التسامح و احترام الأخر وعدم التحريض على العنف. وأشار أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إلى أن للمؤسسات الدينية دور فى نشر التسامح وترسيخ أسس تقبل الأخر والإيمان بأن البشر متعددين الثقافات. وشدد صالح، على أهمية ألتزام المؤسسات السياسية بتفعيل أسس التسامح ونشر نماذج للتعايش وهدم صفات الكراهية بين المجتمعات وعدم التحالف مع قوى دينية على حساب قوى دينية أخرى. والجدير بالذكر أن العالم يحتفل غدا 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للتسامح وترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الأمم والشعوب ونبذ صفات التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين.