تابع برنامج "جملة مفيدة" الذي قدّمته الإعلامية منى الشاذلي على "MBC مصر" رصد ومتابعة أبرز الأحداث التي دارت علي مدار اليوم، بالإضافة للتعقيب علي النتائج الأولية للاستفتاء علي الدستور والتجاوزات سواء في العملية الانتخابية نفسها، أو خارجها من اعتداءات على مقرات الأحزاب والصحف. برنامج "جملة مفيدة" ألقى الضوء على هذه التبعات وتناول بالتحليل بعض المآخذ على عملية التصويت من خلال استضافة البرنامج لخالد علي المحامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية. وحول الاستفتاء أيضا دار حديث الضيوف أسامة الحلو المحامي وعضو المكتب التنفيذي لمكتب سواسية لحقوق الإنسان، وياسر الهواري عضو اللجنة الإعلامية بحزب الدستور، وأحمد فوزي الحقوقي والأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي. البرنامج عرض أيضا تقريرا عن أوجه الشبه بين أجواء استفتاء مارس 2011 والاستفتاء الحالي، كما عرض تقريرا عن المؤتمر الصحفي الخاص بجبهة الإنقاذ الوطني التي ثمنت إقبال المصريين على الاستفتاء وشجبت الاعتداء على مقر حزب وجريدة الوفد. ومن جانبه أشار أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والعضو بجبهة الإنقاذ في برنامج "جملة مفيدة" إلى أن مؤسسة كارتر قد امتنعت عن الإشراف على الاستفتاء على الدستور نظرا لأسباب ذكرتها في تقريرها الأخير على رأسها أن الأجواء غير مناسبة. مشيراً إلى أن مؤسسة كارتر قد شاركت في المراقبة على الانتخابات بالسودان وتطلب ذلك تنسيقاً مسبق بستة أشهر، مؤكدا أن التضارب الذي سبق عملية الاستفتاء بشأن توقيت التصويت وضيق الفترة السابقة لطرحه على الشعب قللت من إتاحة الفرصة أمام المنظمات الدولية للمشاركة في الإشراف على الاستفتاء. وأوضحت مؤسسة كارتر في تقريرها أسباب امتناعها عن المشاركة في الإشراف على الاستفتاء كان منها عدم اطلاعهم على الدستور المستفتى عليه وكذلك عدم معرفتهم بالتشريعات الحالية التي تنظم عمل المراقبين الدوليين داخل اللجان.
