في تغطية خاصة للاستفتاء علي الدستور في مصر، تابع برنامج "جملة مفيدة" الذي قدّمته الإعلامية منى الشاذلي على"MBC مصر" أبرز ما شهده اليوم من وقائع، بالإضافة لاستقباله وجهات نظر مختلف التيارات السياسية. بدأت الحلقة برصد كاميرا البرنامج للعديد من الانتهاكات التي حدثت في عدد واسع من اللجان جاء أبرزها قلة أعداد القضاة، كما طافت كاميرا البرنامج بالعديد من المحافظات لرصد عملية التصويت وآراء المواطنين وموقفهم من التصويت، ووصلت الكاميرا لمحافظات عدة كان أبرزها الإسكندرية والمحلة وأسيوط، وعرضت الحلقة لمشاهد حية من محاولات اقتحام وإحراق المقر الرئيسي لحزب الوفد، وقد أعلن القيادي بالوفد عبر مداخلة تليفونية أن أنصار أبو إسماعيل حاولوا اقتحام المقر، كما أشار اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن قوات الأمن حاولت التعامل مع المعتديين على مقر الوفد. وحول قراءة المشهد الراهن ومواقف القوى السياسية من الجولة الأولى للاستفتاء استضافت الحلقة كلا من الدكتور حلمي الجزار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وجورج إسحاق عضو جبهة الإنقاذ وعبد الله خليل الخبير الحقوقي. وللتعليق على موقف القضاة من الإشراف على الاستفتاء استضافت الحلقة المستشار هشام أبو علم نائب رئيس محكمة النقض، وهاتفت منى الشاذلي المستشار زغلول البلشي أمين عام اللجنة العليا للاستفتاء الذي رد على عدد من الاستفسارات حول مجريات الاستفتاء. كما استضافت الحلقة الكاتب عبد الحليم قنديل والخبير الحقوقي بهي الدين حسن وعمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ورفض القيادي الإخواني الدكتور حلمي الجزار التشكيك في نزاهة الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشواهد التي تثبت نزاهة عملية التصويت. أول هذه الشواهد طبقا للجزار هو الإقبال الكبير الذي شهدته اللجان في المحافظات المحدد بها التصويت، مؤكداً أن الأعداد التي توجهت إلى صناديق التصويت كفيلة وحدها بحماية الصندوق. أما ثاني الشواهد التي قالها الجزار –أثناء استضافتها في برنامج "جملة مفيدة"-: "تواجد القضاة في كل اللجان وإن كان عدد من القضاة قد امتنعوا عن المشاركة إلا أن العدد الباقي الذي قرر المشاركة سمح بإجراء التصويت على مرحلتين مما يؤكد نزاهة عملية التصويت". الشاهد الثالث هو تواجد الشرطة والجيش لحماية اللجان الذي اعتبره الجزار بمثابة ضمانة على حماية عملية التصويت ونزاهتها. وعلق الناشط السياسي جورج إسحاق وعضو جبهة الإنقاذ على مقولة "العُرس الديمقراطي" متسائلاً "أي عرس هذا الذي يأتي على دماء المصريين؟" واصفاً المناخ الحالي بغير الملائم للتصويت على الاستفتاء نظراً لما شهدته مصر من حالة انقسام واقتتال بسبب حالة الحشد المستمرة. وأوضح إسحاق –خلال استضافته في برنامج جملة مفيدة"- ما حدث بأن المصوتين ب "نعم" قالوا ذلك طلبا للاستقرار وقال: "ما بعد الدستور مصر مقسومة نصفيين"، مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسي لم يف بوعده حين قال "لن يقدم دستوراً للاستفتاء دون توافق". ورصدت كاميرا "جملة مفيدة" توافد عدد كبير من الشخصيات الفنية والسياسية للإدلاء برأيهم في الاستفتاء الجديد. ومن بين هذه الشخصيات عمرو موسى الذي قال: "إن شاء الله الاستفتاء سيكون نظيفا، ويعكس رأي الناس فعلا حتى التي اختلفت على الدستور ومنهم أنا، ولكن إن شاء الله يسدد رأينا وينقذ مصر من المطب الصعب الذي هي فيه، وأنا أتوقع أن في ناس كبيرة ستقول لا". من ناحيته ثمن مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين الإقبال الشديد على الاستفتاء وقال ل"جملة مفيدة": "مصر عظيمة برجالها ونسائها ورجالها وشبابها وثقافتها، مصر عظيمة تحب الاستقرار والعدل". ورصدت كاميرا البرنامج توافد عدد كبير من الشخصيات العامة منها البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، ومنير فخري عبد النور القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والمهندس أسامة كمال محافظ القاهرة، والفنان يوسف فوزي والفنانة هنا شيحة. Comment *