اتهم الرئيس التنفيذي لمجموعة كرايسلر و فيات، سيرجيو مارشيوني، مجموعة فولكس فاجن، أنها تعمل علي الاستفادة من الأرباح التي تحققها في الأسواق الخارجية للقضاء علي منافسيها في الأسواق الأوروبية ، وبالتالي تدمير مبيعاتهم. وعلي الرغم من أن فولكس فاجن دعت الي استقالة مارشيوني من رئاسة رابطة مصنعي السيارات الأوروبيين ال ACEA ، إلا أن مارشيوني والرئيس التنفيذي لفولكس فاجن قاما بتسوية الأمر خلال معرض باريس للسيارات. كما تم إعادة انتخاب مارشيوني للمرة الثانية لمدة عامين كرئيس لرابطة مصنعي السيارات الأوروبيين، وعلي الرغم من كون مارشيوني صديقا جيدا لفينتركورن، إلا أن مارشيوني لايزال يشعر بالغضب تجاه فولكس فاجن، ولذلك راح يسعي للانتقام. ويذكر أن فولكس فاجن تسيطر علي 25% من حصة السوق الأوروبي للسيارات، بينما تعاني فيات للبقاء . أما في الولاياتالمتحدة ، فإن كرايسلر تملك 11.4% من حصة السوق الأمريكي للسيارات ، بينما فولكس فاجن رغم علاماتها الأربعة (أودي – بنتلي – فولكس فاجن - لامبورجيني) إلا أنها لاتملك الا 4% من السوق الأمريكي. وقد قرر مارشيوني الاستفادة من هذا التراجع في الولاياتالمتحدة من خلال تقديم خصومات تصل الي 1000 دولار لملاك فولكس فاجن في الولاياتالمتحدة في حالة قيامهم بشراء سيارات فيات أو كرايسلر. كما لم يشترط عليهم مارشيوني القيام ببيع سياراتهم الفولكس نظير الخصم ولذلك فقد وجد الرئيس التنفيذي لفيات الطريق لإذاقة فولكس فاجن من دوائها نفسها. وسيتعين علينا الانتظار لمعرفة رد فعل الشركة الألمانية علي هذا القرار.