علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري علي البيان الذي أصدره الجيش للتعقيب على الأحداث الساخنة التي تجري الآن أمام قصر الاتحادية. قائلاً إن الجيش أراد أن يوصل رسالة في بيانه مفادها أن الأنظمة زائلة والشعب باقٍ، مشيرًا إلى أن البيان عبر عن أن القوات المسلحة قلقة من الانقسامات الجارية الآن. وشدد بكري في تصريح ل"بوابة الوفد" على أن الجيش لاعب أساسي في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد وأنه لن يسمح سوى بلغة واحدة هي لغة الحوار كوسيلة للتوافق، مشيرًا أنة بذلك يهدد بمنع أي فصيل من استخدام لغة العنف والترهيب، وأنه بتأكيده على أنه يحمي الثوابت الاستراتيجية المبنية على الشرائع القانونية، فهو بذلك يوصل رسالة للطرف المعتدي بضرورة العودة إلى هذة الثوابت. وأضاف "بكري" إن الجيش لن يسمح بانهيار الدولة وأنه سيحمي التظاهرات السلمية أينما كانت باعتبار ذلك مسئولية أساسية للحفاظ علي الأمن القومي المصري إذا كان ذلك يهدد كيان الدولة. كان "بكري" قد أكد في تدوينة له على تويتر أن الجيش ليس محايدًا لأنه جيش مصر وشعبها ومهمته هي الحفاظ على الشرعية والانحياز للدستور والقانون وعدم السماح بتوظيف الدولة لحساب تيار معين. ووجه "بكري" رسالة لقادة الجيش, قائلاً " انحيازكم للشعب يعني حماية الشعب من المليشيات المسلحة وحماية الوطن من الانقسام والانهيار ومنع تزوير الانتخابات.