توجت الشاعرة الأمريكية لويز جلوك بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2020، حيث أعلنت الأكاديمية السويدية، منذ قليل عن اسم الفائزة. وقالت اللجنة، إن الفوز جاء لصوتها الشعري الذي لا لبس فيه والذي يتحد الجمال الصارم مما يجعل الوجود الفردي عالميًا. وصدر الإعلان عن الفائزة في العاصمة السويدية ستكهولهم، بعد منافسة حامية بين 197 مرشحا هذا العام، من بينهم 37 شخصا تم ترشيحهم للمرة الأولى. ويأتي الإعلان عن نوبل للآداب اليوم الخميس، ليصبح الإعلان الرابع لجوائز نوبل لهذا العام، بعد الإعلان عن الفائزين بفروع الطب والفيزياء والكيمياء، منذ يومين. وكان آخر المتوجين بنوبل للآداب كل من البولندية أولجا توكاركوك، والنمساوي بيتر هاندكه بجائزتي عامي 2018م و2019م على التوالي، بعد أن تم الإعلان عنهم في عام واحد. يذكر أن جائزة نوبل فى الأدب هى جائزة سنوية تمنح منذ عام 1901 لكاتب قدم خدمة كبيرة للإنسانية من خلال عمل أدبى و"أظهر مثالية قوية" حسب وصف ألفرد نوبل فى وصية المؤسسة لهذه الجائزة. و يحصل الفائز بجائزة نوبل على قلادة ذهبية، وشهادة تحمل اسمه، ومبلغ من المال، يعتمد مقدار المال الممنوح للفائز على الإيرادات التى جمعتها مؤسسة نوبل فى ذات العام. إذا حصل أكثر من مرشح على جائزة نوبل، توزع المكافأة المالية على الفائزين بالتساوى فيما بينهم، أو يحصل أحد المرشحين على نصف الجائزة ويقتسم الفائزان الآخران النصف الآخر. اختلفت قيمة الجائزة منذ بدايتها، ولكنها ظلت ثابتة فى الآونة الأخيرة (اعتبارًا من عام 2012) بحوالى 8 مليون كرونة سويدية (أى 1,100,000 دولار أمريكي) بعد أن كانت قيمتها 10 مليون كرونة سويدية. لم تكن تلك أول مرة تقل فيها قيمة الجائزة، ففى البداية كانت قيمة الجائزة 150,782 كرونة سويدية فى عام 1901 (ما يعادل 8,123,951 كرونة سويدية فى عام 2011)، ومنذ ذلك الحين انخفضت قيمة الجائزة فى بعض الأحيان حتى وصلت إلى 121,333 كرونة فى عام 1945 (ما يعادل 2,370,660 كرونة فى عام 2011)، ومنذ ذلك الحين ارتفعت قيمة الجائزة من جديد حتى وصلت إلى ذروتها فى عام 2001 بما يعادل 11,659,016 كرونة سويدية فى عام 2011. وأعلنت مؤسسة نوبل، مؤخرًا أن الفائزين بجوائز نوبل هذا العام سيحصلون على مليون كرونة إضافية (110 آلاف دولار)، وذكرت صحيفة Dagens Industri اليومية أن هذا يعنى أن أموال الجوائز سترتفع إلى 10 ملايين كرونة هذا العام، حيث صرح المدير التنفيذى لمؤسسة نوبل، لارس هيكينستن، للصحيفة: " تم اتخاذ القرار بسبب حقيقة أن تكاليفنا ورأس مالنا فى علاقة مستقرة بطريقة مختلفة تماما عن السابق".