طلب مسئولو النادى الإسماعيلى من الجانب الفلسطينى تأجيل الزيارة لقطاع غزة ثلاثة أيام من الاربعاء المقبل الى الاحد 16 ديسمبر. حيث يخوض الفريق الاول للإسماعيلى لقاء خيريا مع نجوم قطاع غزة يوم 18 وتعود البعثة فى اليوم التالى ويخصص دخله لأسر وشهداء العدوان الاسرائيلى علي غزة.. وسبب التأجيل هو الحصول على موافقة المخابرات للبعثة المرافقة والاطمئنان على الاحوال هناك وإنهاء أوراق سفر 15 من ألتراس إسمعلاوى مصاحب للفريق فى هذه الرحلة التى تضم مجلس الادارة بالكامل برئاسة العميد محمد أبوالسعود رئيس النادى. ومن جانبه، أكد العميد محمد أبو السعود رئيس النادى الإسماعيلى ل«الوفد» أنه فكر فى الاستقالة خلال الأيام الماضية أكثر من مرة وتراجع عنها حتى لا يتهمه أحد بالهروب ولكنه لن يستطيع أن يستكمل المسيرة دون موارد مالية ومساعدة خارجية لأنه ليس الحل الصرف من جيبه على طول الخط وليس السبب ذلك فقط بل وجود معوقات داخل النادى تعيق عمله وأنه دفع من جيبه مليون جنيه خلال أقل من شهر منها مصاريف السفر الى الخرطوم وتكاليف مباراة العودة ومكافآت الفوز على الخرطوم السودانى 250 ألف جنيه، ونحن فى ورطة حقيقية. واعترف أبو السعود بوجود معارضة من البعض فى مجلسه لبعض القرارات ولكنه يلجأ إلى الديمقراطية بالتصويت الجماعى على أى قرار وآخرها ضم اللاعب ياسين علام من رابيد النمساوى بعد سداد والده 20 الف دولار للحصول على بطاقته وأنه مالا يعلمه أحد أن اللاعب وقع بدون أى مقدمات وسوف يقيد فى يناير ويلعب حتى نهاية الموسم بدون مقابل حباً فى الإسماعيلى وسوف يتم تفعيل عقده خمس سنوات من الموسم المقبل وتعاقدنا معه بناء على إشادة الجهاز الفنى بمستواه وجاهزيته وإجادته طريقة 4/4/2 وإشادة مدربيه ربيع ياسين وهانى رمزى فى المنتخبات الوطنية. وأضاف أبو السعود أنه بسبب الاعتراضات فى المجلس على لجنة تنمية الموارد بالنادى المكونة من إسلام الشاطر وخالد رفعت وأشرف صبحى ومحمد شيحة اعتذر أعضاؤها باستثناء شيحة بسبب هجوم واعتراض بعض اعضاء المجلس عليهم بدعوى انهم من خارج الاسماعيلية رغم انهم كفاءات وخبرة فى التسويق أوصى بهم العامرى فاروق وزير الرياضة من أجل صالح النادى الإسماعيلى وقال إننا خسرنا 300 ألف دولار كانت ستعود علينا من اللعب فى السعودية، والتعاقد مع أحد اللاعبين الأفارقة المميزين فى الدورى السعودى بدون مقابل. وأعلن رئيس النادى الإسماعيلى تحمله تشغيل عدد من العاملين بالنادى للعمل فى شركاته الخاصة بمصر ودبى وتحمل رواتبهم بدلا من ارهاق النادى برواتب 200 الف جنيه شهريا لانه لا يرغب فى قطع أرزاقهم ولكن النادى يتحمل فوق طاقته من عمالة زائدة وقرر صرف رواتب جميع العاملين من جيبه الخاص.