أعلن الداعية الإسلامي، الشيخ محمد حسان عن مباردة للتوسط بين القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة والقضاء للحوار بينهم والوصول إلى حلول شرط حسن النية من أجل مصلحة البلاد، داعيًا كافة القوى (اللبيرالية والمسيحية والإسلامية) وغيرها للحوار حتي تصل مصر لبر الأمان والاستقرار. جاء ذلك خلال زيارة لحسان مساء اليوم الاثنين لمحافظة مطروح تلبية لدعوة تلقاها من قيادات الدعوة السلفية بالمحافظة. ووجه حسان كلمة إلى الإعلام والإعلاميين بأن يتجنبوا الإثارة وتكون رسالتهم "الإنارة لا الإثارة" وأن يبتعدوا عن المزايدة وتضخيم الأمور، مؤكدا أن مصر دولة إسلامية وستظل إسلامية رغم أنف الجميع وأنها تعرضت لعديد من الكبوات ونجاها الله ومن قصدها بسوء كبه الله على وجهه. ونفى "الشيخ حسان" وجود التوافق، مشيرًا إلى ان البشر مختلفون وان التوافق أمر مستحيل حتى داخل البيت الواحد سواء بين الأبناء أو الأزواج عقلا وجسدا، وأوضح أن الإسلام يعلمنا أن اختلاف الناس فى العقيدة أمر ثابت فنحن لا نخشى الخلاف ولكن نخشى أن يتحول الخلاف إلى تمزيق الأمة والإسلام كدين لم يكره الآخرون على اعتناقه فكيف نطمع أن يعتنق الاخرون آراءنا. وأضاف "حسان": "لابد من احترام القضاء واعتذر عن أى خطأ صدر تجاههم، واصفا إياهم بأنهم أهل العدل والأمانة وأن الله سيحاسبهم على أحكامهم يوم القيامة ودعاهم إلى تطبيق القضاء بشرع الله، مطالبًا بضرورة الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية وعدم تسييس القضاء.